استشهد فلسطينيان وأصيب 11 آخرون، مساء الثلاثاء، في قصف صهيوني استهدف تجمعا للمواطنين قرب محور نتساريم بين مدينة غزة والمحافظة الوسطى، حاولوا العودة من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
ذكر شهود عيان أن مجموعة من النازحين الفلسطينيين تجمعوا عند مفترق النويري غرب مخيم النصيرات، في محاولةٍ منهم للعودة إلى محافظة شمال القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي، قرب محور نتساريم.
وأضاف الشهود أن الآليات الصهيونية سارعت بإطلاق نيران أسلحتها الرشاشة وقذائف مدفعية تجاه النازحين هناك، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد منهم.
كما أطلقت الآليات العشرات من قنابل الإنارة في أجواء وسماء مخيم النصيرات ومحور نتساريم وأجرت عمليات تمشيط وحركة في المناطق المحاذية لشمال المخيم، للتأكد من عدم وجود أي عمليات تسلل أو اقتراب من المحور، وفق الشهود.
وكانت وسائل إعلام صهيونية قد ذكرت أن من وصفتهم بـ 80 مخربا مسلحا حاولوا اجتياح قواعد عسكرية صهيونية على محور نتساريم.
وقال المتحدث باسم الجيش الصهيوني: "إن العشرات من المشتبه بهم الذين يشكلون خطرا ويتحركون باتجاه القوات العاملة وسط قطاع غزة "نتساريم"، مضيفاً: "أطلقت قواتنا النار عليهم، ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا والحادث تحت السيطرة" . (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذرت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية من أن أي عمل عدائي تشنه الولايات المتحدة أو الاحتلال الصهيوني ضد إيران سيجعل القواعد والمصالح الأمريكية أهدافًا لها.
أشاد الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "أبو عبيدة" بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على الكيان الصهيوني مساء اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي رحبت فيه حركات المقاومة بالهجوم وعبر الأهالي عن فرحتهم به.
أعلنت العديد من الدول بينها العراق ولبنان وإيران والكيان المحتل إغلاق مجالاتها الجوية وذلك على إثر الهجوم الصاروخي الإيراني على الكيان الصهيوني، في حين غيرت العديد من شركات الطيران مسار رحلاتها، وألغت العديد من الرحلات.