أعربت الحكومة المصرية، اليوم الأربعاء، عن قلقها البالغ إزاء التطورات الجارية في لبنان، مشيرة إلى تضامن مصر الكامل مع الحكومة والشعب اللبناني في هذا الظرف الدقيق، وبذل كافة المساعي للحفاظ على استقرار لبنان ووحدته وسيادته.
شدد مجلس الوزراء المصري، خلال مناقشة التطورات التي تشهدها المنطقة، وتحديدًا مستجدات الأوضاع في لبنان، على إدانة مصر للتصعيد الصهيوني الخطير بجنوب لبنان، مؤكداً رفض مصر لأي محاولات لتكريس وضع جديد على الأرض يمس السيادة اللبنانية.
وطالب المجلس، بحتمية الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، باعتبار أن ذلك هو العامل الأساسي الذي سيؤدي إلى خفض التصعيد وإقرار التهدئة.
وأكد مجلس الوزراء المصري أن الخطورة الكاملة لأن تؤدي الخطوات الأحادية التصعيدية من جانب إسرائيل إلى انزلاق المنطقة، لتطورات أكثر خطورة قد تؤدي إلى الدخول في حرب إقليمية شاملة ستعصف باستقرار المنطقة بأسرها، وتلقي بظلالها السلبية على أمن الإقليم كله، وهو ما حذرت منه مصر مرارًا.
وختمت الحكومة المصرية بيانها بالتأكيد أنه لعل تصاعد الأحداث بالأمس، ينذر بمنعطف خطير، ويؤكد ضرورة تدخل المجتمع الدولى، والقوى الفاعلة، للعمل على وقف فورى لإطلاق النار، حقنًا للدماء، وحفاظًا على أمن المنطقة ومقدراتها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وسائل إعلام عبرية عن وقوع قتلى وإصابات في صفوف جيش الاحتلال خلال اشتباكات مع حزب الله، حيث نقلت القناة 12 العبرية مقتل 8 ضباط وجنود من وحدة الكوماندوز (إيغوز) خلال المعارك الدائرة في جنوب لبنان منذ صباح اليوم الأربعاء.
أكدت متحدثة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" أن واشنطن تتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط، داعية جميع الأطراف لضبط النفس ومنع التدهور.
قالت مجلة لوبوان إن الجيش السوداني شن، قبل ساعات قليلة من خطاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، هجوما واسع النطاق على الخرطوم التي خسرتها في الأشهر الأولى من الحرب لصالح مليشيا الدعم السريع شبه العسكرية.
أعلن وزير الخارجية الصهيوني، "يسرائيل كاتس" الأربعاء الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" شخصية غير مرغوب بها في إسرائيل، حيث حظر عليه دخول البلاد، بزعم أنه لم يندد بصورة واضحة بالهجوم الصاروخي الإيراني على العمق الصهيوني.