انتقد وزير الداخلية الفرنسي "برونو ريتايو"، إدارة نادي باريس سان جيرمان، كونها سمحت برفع رسالة "فلسطين حرة" خلال مباراة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

انتقد وزير الداخلية الفرنسي "برونو ريتايو"، اليوم الخميس، رفع أنصار فريق "باريس سان جرمان" لافتة عملاقة تضامنية مع فلسطين ولبنان، أثناء مباراتهم، أمس الأربعاء، مع نادي "أتلتيكو مدريد" الإسباني ضمن منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وقبل 8 أيام من مباراة فرنسا وكيان الاحتلال بدوري الأمم في باريس.

وقبل انطلاق المباراة على ملعب "حديقة الأمراء"، رفع أنصار "باريس سان جرمان" الفرنسي لافتة عملاقة تُعبّر عن دعمهم للفلسطينيين وتحمل عبارة "فلسطين حرة"، وكذلك صورة طفل ملتحف بالعلم اللبناني، في رسالة دعم أخرى إلى البلد الذي يتعرّض لعدوان صهيوني أيضًا.

كما رفع المتضامنون لافتة كُتب فيها: "الحرب على أرض الملعب، لكنّ السلام في العالم".

وخلال المباراة، رفعت الجماهير رسالة أخرى جاء فيها: "هل حياة طفل في غزة أقل من حياة طفل آخر؟".

واعتبر الوزير الفرنسي أنّ تصرّفات أنصار النادي غير مقبولة، وردًا على سؤال عمّا إذا كان سيسعى لفرض عقوبات على النادي الباريسي، قال ريتايو في تصريح على إذاعة "سود راديو"، اليوم الخميس: "سأطلب من باريس سان جيرمان تقديم توضيحات، لأن ما حدث أمر غير مقبول، إنها لافتة ضخمة جدًا، وذات رسالة سياسية، أنا بدوري أريد السلام، ولكن من يتحدث عن الرهائن (يقصد الإسرائيليين)؟".

وقال الوزير في تغريدة على منصة إكس: "إنّ هذه اللافتة لم يكن لها مكان في الملعب، وأنّ مثل هذه الرسائل محظورة بموجب لوائح الدوري والاتحاد الأوروبي لكرة القدم أيضًا".

وأشار إلى أنّه سيفكّر في حظر اللافتات العملاقة للأندية التي لا تُطبّق القواعد.

من جانبه، ذكر نادي باريس سان جيرمان في بيان، أنّه لم يكن على علم بأي خطط لعرض مثل تلك اللافتة.

وأضاف في بيان: "إنّ النادي يُعارض بشدة أي رسالة ذات طبيعة سياسية في ملعبه".

يُذكر أنّ المباراة انتهت بخسارة باريس سان جرمان بهدفين مقابل هدف وحيد.

والعام الماضي، غُرِّم نادي "سيلتيك" الإسكتلندي بمبلغ 17500 يورو (18812 دولارًا) بسبب قيام المشجعّين بالتلويح بأعلام فلسطينية خلال إحدى مباريات دوري أبطال أوروبا. (İLKHA)