عيّن رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، المستوطن والناشط الاستيطاني "يحيئيل لايتر" سفيراً جديداً للكيان المحتل في الولايات المتحدة.
قرر رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، اليوم الجمعة، تعيين مساعده السابق المستوطن "يحيئيل ليتر"، سفيرًا في واشنطن خلفًا لـ"مايك هرتسوغ" الذي ينهي مهامه رسميًا في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل.
وبذلك سيتسلم ليتر منصبه مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب "دونالد ترامب" إلى البيت الأبيض بعد فوزه في انتخابات هذا الأسبوع.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان: "إن ليتر شغل مناصب حكومية رفيعة، بما في ذلك نائب المدير العام لوزارة التعليم، ورئيس ديوان وزير المالية، ورئيس مجلس إدارة شركة موانئ إسرائيل بالإنابة".
وأشار البيان إلى أن السفير الجديد ولد بالولايات المتحدة وهو على دراية عميقة بالإدارة والمجتمع الأميركي.
بينما قال موقع "جويش إنسايدر" العبري (خاص): "إن ليتر من قاطني مستوطنة "عيلي" وسط الضفة الغربية المحتلة".
وليتر معروف بمواقفه اليمينية ودعمه للاستيطان بالضفة، ويعتبر تعيينه سفيرًا لدى الولايات المتحدة، وفق مراقبين، دليلاً على تصاعد مكانة المستوطنين في المنظومة الرسمية بالكيان المحتل في ظل الحكومة الحالية التي يقودها سياسيون ممن يصنفون بأنه من اليمين المتطرف.
وفي حال كانت الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة ترامب مستعدة لدعم سياسات صهيونية متشددة، فإن تعيين مستوطن سفيرًا يمكن أن يسهل التنسيق معها بشأن قضايا مثل التوسع الاستيطاني وضم أجزاء من الضفة، بحسب المراقبين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وقع الرئيس الأيرلندي "مايكل هيغينز" على قرار حل مجلس النواب في البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات، التي ضربت مدينة فالنسيا في إسبانيا وكذلك شرق وجنوب البلاد، وقد طالت هذه المرة مدينة جيرونا.
انطلقت مظاهرات حاشدة في كل من اليمن والأردن والمغرب تنديدًا بجرائم الاحتلال المستمرة في قطاع غزة ولبنان.