اُستشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الصهيوني، عقب محاصرة منزل ذويه في بلدة عقابا شمال مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة.

استشهد شاب برصاص الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم السبت، في بلدة عقابا شمالي طوباس، بعد ساعات من الاقتحام المتواصل عبر قوات خاصة ومحاصرة منزل ومطالبة من فيه بتسليم أنفسهم، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه.

ودارت اشتباكات مُسلّحة بين قوات الاحتلال وبين شبان فلسطينيين في محيط المنزل المُحاصر.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات خاصة صهيونية "مستعربون" تسللت إلى بلدة عقابا وحاصرت منزلاً، وسط تحليق لطيران الاستطلاع في أجواء محافظة طوباس.

وأضافت المصادر: "إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى البلدة، وانتشرت في أحيائها".

وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة: "إن قوات الاحتلال تطالب شابًا داخل المنزل المحاصر بتسليم نفسه، في الوقت الذي تسمع فيه أصوات إطلاق نار".

وفي تطور لاحق، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز تياسير، إلى بلدة عقابا.

وفي سياق متصل، ذكرت تقارير فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت زوجة المطارد "عبد عودة" من ضاحية شويكة بطولكرم، للضغط عليه لتسليم نفسه، فجر اليوم السبت.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت "سعاد السلمان" (عودة)، بعد مداهمة منزلها في الحي الجنوبي، واستجوابها بشأن شقيق زوجها المطارد.

وأضافت: "إن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن أبو زكي فريج في حارة النعالوة في ضاحية شويكة شمال طولكرم، واستجوبت ابنته وهي زوجة المواطن عبد عودة، دون أن يبلغ عن اعتقالات".

كما داهمت منزل المواطن وائل الشيخ في منطقة جبل السيد في ضاحية ذنابة شرق المدينة، وقامت بتخريب محتويات منزله واخضعته لتحقيق ميداني. (İLKHA)