استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب أبشع المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ402 على التوالي.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 402 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الاثنين على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ولليوم الـ 38 تواليا، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع صهيوني وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 20 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الصهيوني المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وتوغلت قوات الاحتلال محيط أرض اللوح و مسجد معاذ بن جبل شمال مخيم النصيرات ، وغرب مخيم النصيرات وادي أبو جبر و أرض أبو معلا بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي.
ووصلت شهيدة مسنة الي مشفى العودة بالنصيرات بعد استهداف مدفعي غرب مخيم النصيرات.
واستشهد المواطن سعيد محمد علي هليل 74عاما متأثرا بأصابته باستهداف أمس بالنصيرات عند مخبز الحج، كما استشهد الشاب أحمد يوسف بحر، في قصف الاحتلال المستمر على شمال غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قتل ما يسمى جيش الاحتلال الصهيوني ما لا يقل عن ألفي فلسطيني منذ 6 تشرين الأول الماضي، عندما شن هجوما بريا على شمال غزة.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 15 شخصاً، بينهم 8 نساء و4 أطفال، استشهدوا جراء قصف الجوي على بلدة جون في قضاء الشوف بجبل لبنان.
استمر النظام الصهيوني المجرم بارتكاب أبشع المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ404 على التوالي.
ذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصادر أن روسيا نشرت ما يصل إلى 200 مدرب عسكري في غينيا الاستوائية خلال الأسابيع الأخيرة لحماية الرئاسة.