شنت طائرات الاحتلال الصهيوني غارات جوية استهدفت مواقع في ريف حمص وسط سوريا.
دوت انفجارات متتالية في ريف حمص وسط سوريا، اليوم الاثنين، عقب عدوان صهيوني جديد استهدف مواقع عسكرية ما أدى إلى قطع الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحمص، وفقًا لوسائل إعلام محلية.
وأفاد موقع "صوت العاصمة" المحلي بدوي انفجارات متتالية في محيط مدينة حسياء بريف حمص ناجمة عن قصف صهيوني استهدف مواقع عسكرية.
وقالت وكالة الأنباء السورية التابعة للنظام (سانا): "إن هناك معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي في محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي".
وأضافت: "جرى قطع الطريق الدولي حمص-دمشق بشكل مؤقت جراء العدوان الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مكان تجمع مساعدات للوافدين اللبنانيين في منطقة شمسين جنوبي حمص بالقرب من الأتوستراد.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات تصاعد عمود من الدخان من موقع الاستهداف في منطقة شنشار بريف حمص.
وطال العدوان أيضا ضاحية المجد بريف حمص الجنوبي، وفقًا لما نقلته صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري عن قائد فوج إطفاء المحافظة.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من قصف الاحتلال مبنى سكنيًا في منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، ما أسفر عن استشهاد 8 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجروح مختلفة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قتل ما يسمى جيش الاحتلال الصهيوني ما لا يقل عن ألفي فلسطيني منذ 6 تشرين الأول الماضي، عندما شن هجوما بريا على شمال غزة.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 15 شخصاً، بينهم 8 نساء و4 أطفال، استشهدوا جراء قصف الجوي على بلدة جون في قضاء الشوف بجبل لبنان.
استمر النظام الصهيوني المجرم بارتكاب أبشع المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ404 على التوالي.
ذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصادر أن روسيا نشرت ما يصل إلى 200 مدرب عسكري في غينيا الاستوائية خلال الأسابيع الأخيرة لحماية الرئاسة.