وجهت منظمات حقوقية اتهامات لمليشيا الدعم السريع بممارسة القتل والجرح والاحتجاز التعسفي لمدنيين، واغتصاب النساء والفتيات، خلال هجماتها بولاية الجزيرة السودانية.
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية مليشيا الدعم السريع بممارسة القتل والجرح والاحتجاز التعسفي لمدنيين، وباغتصاب النساء والفتيات، خلال هجماتها بولاية الجزيرة السودانية.
وأشارت المنظمة إلى أنه منذ انشقاق "أبو عاقلة كيكل" الحليف السابق لمليشيا الدعم السريع في شرق الجزيرة في 20 أكتوبر/تشرين الأول، هجمت مليشيا الدعم السريع على 30 قرية وبلدة منها رفاعة، وتمبول، والسريحة، والأزرق، حيث مارست انتهاكات "شنيعة".
وأكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 130 ألف شخص فروا من تلك الهجمات إلى مناطق أخرى من السودان.
وقالت المنظمة: "إن تصاعد هجمات مليشيا الدعم السريع الشنيعة مؤخرا ضد المدنيين ينهي الآمال المتبقية بإيقاف هذه الجرائم بدون رد دولي قوي".
ونظرا إلى حجم وخطورة التهديد الذي يواجهه المدنيون، طالبت المنظمة بريطانيا باستخدام رئاستها لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة خلال نوفمبر/تشرين الثاني للدعوة إلى تدابير تتخذها "الأمم المتحدة" لنشر بعثة لحماية المدنيين في السودان.
وذكرت المنظمة بأن مليشيا الدعم السريع كانت قد سيطرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي على عاصمة ولاية الجزيرة ود مدني، حيث "ارتكبت في الولاية منذئذ العديد من الانتهاكات الخطيرة، منها العنف الجنسي والقتل".
وجاءت خلاصات المنظمة بشأن الانتهاكات الأخيرة بناء على مقابلات مع 6 أشخاص، منهم شهود ومراقبون حقوقيون محليون، وصور أقمار صناعية وفيديوهات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قتل ما يسمى جيش الاحتلال الصهيوني ما لا يقل عن ألفي فلسطيني منذ 6 تشرين الأول الماضي، عندما شن هجوما بريا على شمال غزة.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 15 شخصاً، بينهم 8 نساء و4 أطفال، استشهدوا جراء قصف الجوي على بلدة جون في قضاء الشوف بجبل لبنان.
استمر النظام الصهيوني المجرم بارتكاب أبشع المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ404 على التوالي.
ذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصادر أن روسيا نشرت ما يصل إلى 200 مدرب عسكري في غينيا الاستوائية خلال الأسابيع الأخيرة لحماية الرئاسة.