رحبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) بالحكم الصادر أمس الاثنين من المحكمة العليا الهندية الذي أمر بوقف سياسة إطلاق اليد للجرافات في هدم منازل المسلمين.
قال رئيس مجلس إدارة "العفو الدولية" بالهند، "آكار باتيل": "إن الحكم الذي وصف عمليات الهدم غير القانونية بوصفها "غير مقبولة" خطوة متأخرة ولكنها "موضع ترحيب".
وأضاف أنه "فوز كبير لإنهاء عمليات الهدم غير العادلة والواسعة النطاق وغير القانونية والعقابية، التي تستهدف في الغالب الأقلية المسلمة، من قبل السلطات الهندية والتي غالبًا ما يتم الترويج لها من قبل الزعماء السياسيين للحزب الحاكم ووسائل الإعلام على أنها عدالة الجرافات".
وتابع: "ترحب منظمة العفو بحكم المحكمة العليا في الهند وتدعو الحكومة المركزية وحكومات الولايات إلى وقف فوري لسياسة الأمر الواقع المتمثلة في هدم منازل الناس كأحد أشكال العقوبة خارج نطاق القضاء، وضمان عدم تشريد أي شخص نتيجة للإخلاء القسري".
ودعت "العفو الدولية" السلطات الهندية إلى تقديم تعويض مناسب لجميع المتضررين من عمليات الهدم العقابية في جميع أنحاء البلاد، وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وأشارت إلى أنه في انتهاك صارخ للحق في عدم التمييز والسكن اللائق والمحاكمة العادلة، فإن مثل عمليات الهدم العقابية هذه تدمر الأسر ويجب أن تتوقف على الفور.
وفي وقت سابق، أصدرت المنظمة تقريرين في فبراير/شباط 2024 وثقت فيهما عمليات الهدم التعسفية والعقابية في 5 ولايات على الأقل بالهند، في حملة كراهية ضد الأقلية المسلمة بسبب احتجاجها على القوانين والممارسات التمييزية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قتل ما يسمى جيش الاحتلال الصهيوني ما لا يقل عن ألفي فلسطيني منذ 6 تشرين الأول الماضي، عندما شن هجوما بريا على شمال غزة.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 15 شخصاً، بينهم 8 نساء و4 أطفال، استشهدوا جراء قصف الجوي على بلدة جون في قضاء الشوف بجبل لبنان.
استمر النظام الصهيوني المجرم بارتكاب أبشع المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ404 على التوالي.
ذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصادر أن روسيا نشرت ما يصل إلى 200 مدرب عسكري في غينيا الاستوائية خلال الأسابيع الأخيرة لحماية الرئاسة.