استشهد 15 شخصاً وجرح 16 آخرون، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية لعدوان الاحتلال الذي استهدف مباني في حي المزّة ومنطقة قدسيا في العاصمة السورية دمشق.
أفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، اليوم الخميس، بارتقاء 15 شخصًأ وأصيب 16 آخرون، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية لعدوان جوي صهيوني على مبان سكنية في العاصمة دمشق وريفها.
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري (لم تسمه) قوله: "إنه عند حدود الساعة 15:20 بعد ظهر الخميس، شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفًا عددًا من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق، ومنطقة قدسيا في ريف دمشق".
وأضاف المصدر: "إن العدوان الإسرائيلي أدى وفق حصيلة أولية إلى استشهاد 15 شخصًا وإصابة 16 آخرين، بينهم نساء وأطفال".
ولفت المصدر إلى أن العدوان أدى كذلك إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة.
بدوره، ادعى جيش الاحتلال في بيان، أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت، الخميس، على عدة مباني عسكرية ومقرات قيادة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا.
وزعم أن الغارات ضربت بقوة قيادة الحركة و نشطاءها في سوريا.
وقبل ذلك أفادت وسائل إعلام سورية بدوي انفجارات في مدينة حمص، اليوم الخميس.
وقالت وكالة سانا: "إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهدف معاد في الأجواء الجنوبية لمدينة حمص وسط البلاد".
وأمس الأربعاء، تحدثت الوكالة عن عدوان صهيوني استهدف منطقة القصير بريف حمص وسط البلاد، وقالت: "إن الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية في أجواء ريف حمص الغربي".
كما ذكرت وسائل إعلام سورية أن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت شنشار وجسر الدف والقصير وحاجز الضبعة في ريف حمص. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان"، أنهم لا يسعون بأي شكل من الأشكال لإنتاج أسلحة نووية.
ارتفع عدد الأشخاص الذين أصيبوا بأمراض بعد تناولهم البرغر من سلسلة ماكدونالدز في الولايات المتحدة، المعروفة بدعمها للمستوطنين الصهاينة.
ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على لبنان منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3 آلاف و386.
نظمت جمعية "مظلومدر" مؤتمراً صحفياً بحضور أخصائي الأورام الدكتور محمد أرسلان، الذي تم اعتقاله بتهمة إهانة أتاتورك وتم الإفراج عنه بالأمس ضمن نظام الإفراج تحت المراقبة.