قتل 20 مدنيًا في هجوم جديد لقوات الدعم السريع على قرية اللعوتة شمالي ولاية الجزيرة، بينما سجل مؤتمر الجزيرة احتجاجًا شديدًا اللهجة على ما عده تقصيرًا حكوميًا في التعامل مع الانتهاكات والأوضاع الإنسانية الصعبة بولاية الجزيرة.
قال مؤتمر الجزيرة: "إن مليشيا الدعم السريع هاجمت، الخميس، بعربتين قتاليتين، وأكثر من 100 دراجة نارية قرية "اللعوتة الحجاج"، بمحلية الكاملين، ونتج عن الهجوم سقوط 10 قتلى من مواطني القرية تم التعرف على 8 منهم"، مؤكدًا أن الهجوم خلّف عدد من الجرحى جار حصرهم.
فيما قالت مصادر محلية: "إن عدد القتلى بقرية اللعوتة وصل بحلول، الجمعة، إلى 20 قتيلاً، وأوضح نزوح أعداد كبيرة من سكان القرية إلى بلدة ألتي، الواقعة على بعد 7 كيلومترات شرقي اللعوتة"، بحسب سودان تربيون.
ومثلت قرية اللعوتة الحجاج خلال الفترة الماضية ملاذًا آمنًا للعديد من النازحين إليها من قرى: (ود لميد، العديد، الشقايق عرب، ود بسري، والغابة، وبعض من سكان المسيد ود عيسى).
في سياق آخر، أوضح مؤتمر الجزيرة في بيان أن الحكومة رفعت يدها عن الخدمات العامة في الولاية منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي بعد دخول مليشيا الدعم السريع لولاية الجزيرة إثر انسحاب الجيش.
وأضاف البيان: "إن أهل الجزيرة في الداخل والخارج تحركوا لنجدة أهلهم دون أن يطالبوا الحكومة في بورتسودان بشيء ودون أن يتوقفوا كثيرًا عند انسحاب الجيش وترك السكان غنيمة للمليشيا".
ولفت البيان إلى أن المليشيا ظلت ترتكب المجزرة تلو المجزرة في حق المدنيين العزّل بالولاية والحكومة في بورتسودان تكتفي بالفرجة.
وتابع البيان: "الشهر الماضي انشق المدعو أبوعاقلة كيكل عن المليشيا وانضم للقتال مع الجيش وأديرت العملية بشكل دفع ثمنه أهل الجزيرة في شرقها وشمالها مئات القتلى ونزوح نحو مليون شخص".
واتهم المؤتمر الحكومة بمشاهدة ما يحدث للنازحين والمشردين والجوعى والمرضى دون أن تقدم لهم شيئًا.
وشدد البيان على عدم السكوت بعد الآن عن إهمال الحكومة لإنسان الجزيرة، لافتًا إلى أنه سيتم رفع صوت 7 ملايين مواطن عاليا للمطالبة بتدخل عاجل من الحكومة لتقديم الغذاء والدواء ومراكز إيواء تليق بالنازحين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اثنين من قادتها، استشهدا في قصف صهيوني على العاصمة السورية دمشق، يوم الخميس الماضي.
أكد مفتي عام ليبيا "الصادق الغرياني"، أن العالم إما متورط ومشارك في جريمة غزة كالأمريكان والأوروبيين، وإما صامت عن الجرائم والإبادة الجماعية لأهل غزة، فكلهم مدان إلا القليل.
قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري: "إن لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقع اتفاق سلام مع إسرائيل"، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" أعطى الضوء الأخضر لتحقيق وقف النار في لبنان.