أعلن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش السوداني "عبد الفتاح البرهان" أن الحرب مع مليشيا الدعم السريع تشارف على النهاية، مؤكدا أنه لا مجال للتفاوض والهدنة مع من سماهم "أعداء الشعب".
قال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان خلال المؤتمر الاقتصادي في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر شرق البلاد إن الحرب مع مليشيا الدعم السريع تشارف على النهاية، مؤكدا أنه لا مجال للتفاوض والهدنة مع من سماهم "أعداء الشعب".
وأضاف: "نرفض التدخل والإملاءات الخارجية على السودان" م}كداً أنه ليس هناك مستقبلٌ أو وجود للدعم السريع وداعميه في السودان، وأن مستقبل التحالف مع دول الإقليم والعالم مبنيٌّ على مخرجات ومحصلات الحرب.
وجد رفضه التام لعقد حزب "المؤتمر الوطني" اجتماع مجلس شورى، مؤكداً أنه لن يقبل عملا سياسيا يشكل تهديدا لوحدة البلاد.
وأكد على أن المقاتلين في الميدان لا ينتمون لأي جهة لا "المؤتمر الوطني" ولا غيره بعكس مزاعم بعض القوى السياسية.
وأشار إلى السودان لم يكن مُوافقا على مشروع القرار البريطاني كما روّج بعض المشككين، مشيراً إلى أن مشروع القرار ينتهك السيادة السودانية، ولم تكن فيه إدانة "لداعمي التّمرد".
وكانت بريطانيا قدمت مؤخرا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للأعمال القتالية بالسودان وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزق البلاد منذ أبريل/نيسان 2023. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يبحث مسؤولون أوروبيون على مختلف المستويات الحرب الروسية على أوكرانيا بعد مرور ألف يوم على اندلاع شرارتها.
أشار الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في مؤتمر صحفي على هامش قمة العشرين إلى التكلفة البشرية لإرهاب الدولة الذي تمارسه دولة الاحتلال في المنطقة بدعم من قوى غربية يتزايد يوما بعد يوم، مؤكداً على أن مشكلة بلاده هي مع من يجرون المنطقة للفوضى عبر سياسة الاحتلال.
قالت مصادر محلية سودانية: "إن قتلى وجرحى سقطوا في اشتباكات اندلعت اليوم الثلاثاء بين المقاومة الشعبية وقوات من الدعم السريع بولاية الجزيرة وسط السودان، في حين تواصَل فرار الآلاف من سكان الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان".