التقى رئيس حزب الهدى "يابجي أوغلو" مع كبار رجال الأعمال في ولاية قونياً لمناقشة التطورات التي تشهدها غزة والقضايا الاقتصادية.
أجرى رئيس حزب الهدى "زكريا يابجي أوغلو" لقاء مع كبار رجال الأعمال في المدينة ضمن نطاق زياراته إلى قونية، وجرى خلال اللقاء الذي عقد في قاعة الأفراح، مناقشة التطورات التي تشهدها غزة والقضايا الاقتصادية، وتم خلال اللقاء تقييم قضية غزة بشكل تفصيلي، التي تعد من المواضيع المهمة على الأجندة الدولية.
وذكر "يابجي أوغلو" أنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ موقف أكثر نشاطًا لحل الأزمة الإنسانية في غزة، ولفت الانتباه إلى دور تركيا في هذه العملية.
كما تمت أيضًا مناقشة القضايا الاقتصادية بالتفصيل، مثل الإمكانات الصناعية والتجارية لقونية، ومشاكل عالم الأعمال واقتراحات الحلول.
وأكد "يابجي أوغلو" على أهمية الإنتاج والمشاريع الموجهة نحو التوظيف، وذكر أيضًا أنهم يعتزمون دعم التنمية الإقليمية من خلال العمل بالتعاون مع رواد الأعمال المحليين.
وفي البرنامج، الذي حظي باهتمام كبير من المشاركين، تبادل رجال الأعمال آرائهم حول القضايا الوطنية والدولية وقاموا بتقييم فرص التعاون المستقبلية.
وذكر أن الزيارة عززت الحوار بين عالم الأعمال في قونية وحزب الهدى وساهمت في التنمية الإقليمية.
وسئل "يابجي أوغلو" "كيف يبدو المستقبل؟" فأجاب على السؤال كما يلي:
"إن العاقبة للأتقياء، ولا شك لدينا في ذلك، وليس هناك عداوة لأحد إلا للظالمين، إيماننا كامل، ليتم الله نوره، لا أعرف متى سيحدث ذلك أو كيف سيحدث، لكن لا أحد منا ملزم بتحقيق النتيجة في هذا الوقت، ولكن علينا الالتزام ببذل كل جهد لتحقيق تلك النتيجة.
وعلينا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا حتى يمكن تطهير العالم من الظلم، وتقييد أيدي الظالمين، ويمكن إنشاء نظام لا يمكن فيه لأحد حتى أن يفكر في ظلم أي شخص آخر، وهذا الجهد لا يقتصر على مجرد جهد سياسي". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قامت السلطات البريطانية بتوسيع قائمة عقوباتها ضد روسيا وأضافت إليها شركات وناقلات للنفط.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بفعل استمرار المجازر الوحشية المروعة التي يرتكبها الاحتلال، إلى 44235 شهيدًا.
أكد وقف قافلة الأمل في ولاية بينغول على استمرارهم في إيصال المساعدات الإنسانية التي يتبرع بها فاعلي الخير لأهالي قطاع غزة المحاصر.
استشهد وجرح عدد كبير من الفلسطينيين جراء قصف جيش الاحتلال منزلا في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.