أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية، مساء اليوم الأحد، استهداف مدمرة و3 سفن أميركية بـ 16 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة في بحر العرب وخليج عدن.
جاء في بيان متلفز صادر عن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، قال فيه: إن قوات الجماعة استهدفت مدمرة أميركية و3 سفن إمداد تابعة للجيش الأميركية، وهي سفينة ستينا إمبيكابل وسفينة ميرسك ساراتوغا وسفينة ليبرتي غريس ولم يذكر اسم المدمرة".
وأوضح البيان أن العملية نفذت بـ 16 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة في بحر العرب وخليج عدن، "وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة".
وتوعد المتحدث بأن قوات الجماعة "ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية بوتيرة متصاعدة في منطقة العمليات البحرية المعلن عنها ضد العدو الدولة الاحتلالي والأميركي، ولن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا دولة الاحتلالية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف أنصار الله بصواريخ ومسيرات سفن شحن دولة الاحتلالية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على دولة الاحتلال، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع لأنصار الله في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة أنصار الله أنها باتت تعتبر جميع السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شهدت إسطنبول تنظيم مسيرة ضخمة تطالب السلطات التركية بالسماح لسفينة الضمير المتوقفة منذ خمسة أشهر في ميناء حيدر باشا بالإبحار إلى غزة لنقل المساعدات الإنسانية، وسط انتقادات لتأخير التصاريح لأسباب سياسية.
قصفت مليشيا الدعم السريع -اليوم الأحد- مخيم زمزم المكتظ بالنازحين، والذي يقع علي بعد 15 كيلومترا جنوب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غرب السودان، بعد أيام قليلة من وصول أول شاحنة مساعدات إنسانية إلى المخيم الذي يواجه النازحون فيه خطر المجاعة.
التقى رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي "أنطونيو كوستا"، الذي تولى منصبه للتو وقام بزيارته الأولى إلى كييف، بالرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي".