اقتحمت عصابات الاحتلال الصهيونية المنطقة الشرقية في نابلس وسط مشاركة مكثفة من الآليات والجرافات العسكرية.
داهمت قوات الاحتلال الصهيوني مساء البارحة المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، رفقة آليات وجرافات عسكرية ضخمة، تمهيدًا لاقتحام قبر يوسف من قبل المستوطنين.
وأفاد شهود عيان بأن قرابة الـ 17 آلية عسكرية رفقة جرافات ضخمة خرجت من معسكر "حوارة" التابع لقوات الاحتلال جنوبي مدينة نابلس باتجاه حاجزي "عورتا" و"بيت فوريك" العسكريين.
وأشارت المصادر إلى أن دعوات صهيونية نشرها المستوطنون عبر منصاتهم، يوم 26 تشرين ثاني الماضي، لاقتحام مقام قبر يوسف يوم 1 كانون أول الجاري.
وذكرت أن التيار الكهربائي انقطع على أجزاء من مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس، تزامنًا مع اقتحام قوة مشاة تابعة لقوات الاحتلال لشارع عمان، بمحاذاة منطقة قبر يوسف.
واستهدف مقاومون فلسطينيون قوات وآليات الاحتلال العسكرية بإطلاق النار، عند مدخل مخيم بلاطة شرقي نابلس.
من جانبها، صرحت "كتائب شهداء الأقصى- نابلس"، بأنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة لمحيط مخيم بلاطة، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.
وأشار سكان محليون إلى أن جرافات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال أغلقت شارع عمان، المحاذي لقبر يوسف، شرقي نابلس، بالسواتر الترابية، تزامنًا مع نشر قناصة على عدة مباني مُطلة على المقام، تمهيدًا لاقتحام المستوطنين.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت، خلال الاقتحام المستمر للمنطقة الشرقية وقبر يوسف في مدينة نابلس. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الدموية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ 423 على التوالي.
أجرى وزير الخارجية التركي "فيدان" محادثة هاتفية مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود.
شهدت إسطنبول تنظيم مسيرة ضخمة تطالب السلطات التركية بالسماح لسفينة الضمير المتوقفة منذ خمسة أشهر في ميناء حيدر باشا بالإبحار إلى غزة لنقل المساعدات الإنسانية، وسط انتقادات لتأخير التصاريح لأسباب سياسية.