تواصل إدارة العمليات العسكرية لدى غرفة عمليات "ردع العدوان" التابعة للمعارضة السورية، التقدم والسيطرة على معسكر "سروج" بريف حماة الشرقي، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تشهدها المداخل الشمالية والغربية لمدينة حماة.
تتواصل الاشتباكات بين الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة وقوات النظام السوري على تخوم مدينة حماة.
وتمكنت إدارة العمليات العسكرية من السيطرة على تل الناصرية شمالي حماة بعد اشتباكات مع قوات النظام، وشنت هجوماً واسعاً في محافظة حماة ضمن عملية "ردع العدوان" وحققت الفصائل تقدماً ملحوظاً على الأرض، وتمكنت من السيطرة على عدة بلدات وقرى استراتيجية، بما في ذلك خطاب ورحبة التسليح ومعرشحور وطيبة الإمام وحلفايا، وفق بيانات صادرة عن إدارة العمليات العسكرية.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية عن نجاح قواتها في السيطرة على اللواء 87 التابع للنظام السوري، والذي يقع على تخوم مدينة حماة، كما سيطرت بشكل كامل على جبل كفراع الاستراتيجي.
وبحسب مصادر سورية؛ فقد انسحبت قوات النظام من عدة مواقع في مدينة حماة باتجاه مدينة السلمية، مخلفة المدينة شبه خالية من القوات، كما سحبت قوات النظام الأموال والمستندات من مصارف مدينة حماة وأغلقت مكاتب الصرافة، وفق المصادر.
وأكدت إدارة العمليات العسكرية أن هدف عملية "ردع العدوان" هو تأمين عودة المهجرين وإنهاء حكم الفساد والاستبداد وبناء سوريا جديدة تسع كل أبنائها، كما طالبت عناصر قوات النظام المتبقين في حلب بمراجعتها لتسوية أوضاعهم.
وكانت إدارة العمليات العسكرية قد أعلنت السيطرة على معسكر "سروج" بريف حماة الشرقي، والذي يبعد عن ناحية السعن بريف حماة الشرقي حوالي 20 كم، وتواصل تقدمها باتجاه "اللواء 66" صواريخ الاستراتيجي، والذي يبعد عن المعسكر حوالي 10 كيلومترات.
وقالت إدارة العمليات: "إن عدداً كبيراً من ضباط النظام قُتل خلال الساعات الماضية على جبهات أرياف حماة الشمالي والغربي والشرقي من بينهم العميد وائل محمد سعيد، المُلقب بـ "بطل أكاديمية الأسد"، والمقدم علاء أسعد، والرائد عبدالله بدران، والرائد يزن إسماعيل، والنقيب محمد شدود، والنقيب علي عباس، والنقيب علي دعو، والنقيب يزن إبراهيم أيوب، والملازم يوسف أزرق، والملازم يزن نضال عباد، والملازم حبيب زاهر، والملازم علي سلوم، بالإضافة إلى مقتل عدد كبير من العناصر غالبيتهم من "الفرقة 25 مهام خاصة".
وأشارت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، إلى أن معظم ضباط وعناصر قوات النظام قُتلوا من جراء استهدافهم بطائرات مُسيّرة من نوع "شاهين"، مؤكدةً، أن الضربات المُسيّرة تكون دقيقة جداً وذات فاعلية كبيرة.
ولفتت إلى أن مُسيّرات "شاهين" تصل إلى مطار حماة العسكري، وقد تمكنت غرفة عمليات "ردع العدوان" من استهداف طائرة حربية وطائرة مروحية داخل المطار، ما أسفر عن إخراجها عن الخدمة بشكلٍ كامل، بالإضافة إلى تدمير عشرات الدبابات والمدافع من خلال هذه المُسيّرات.
وتواصل الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري استهدف المدن والبلدات التي سيطرت عليها غرفة عمليات "ردع العدوان" ولاسيما المدن والبلدات في ريف حماة الشمالي والغربي، بالإضافة إلى مركز مدينة إدلب والمدن والبلدات المحيطة بها، في ظل حركة نزوح مكثفة إلى المناطق الآمنة نسبياً شمال سوريا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نفت وزارة الخارجية الأوكرانية جملة وتفصيلاً اتهامات روسية تشير إلى أن كييف تقدم الدعم لمقاتلين ينتمون لقوات المعارضة المسلحة في سوريا.
ارتفع عدد ضحايا التدافع الذي أعقب صراعًا خلال مباراة لكرة القدم في نزيريكوري بغينيا، إلى 135 شخصًا.
شن جيش الاحتلال غارة جوية على خيام النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي بقطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 20 مدنياً، وفق حصيلة أولية.
تعمدت سفينة خفر السواحل الصينية ضرب السفينة التابعة للمكتب الفلبيني لصيد الأسماك والموارد المائية عن طريق رشها بالمياه، وذلك في سياق التوترات بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي.