حضّ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "مارك روته"، أعضاء الناتو على تزويد أوكرانيا بما يكفي من أسلحة لتغيير مسار الحرب، في حين تحقق القوات الروسية مكاسب على طول خط المواجهة.
اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) "مارك روته"، روسيا بدعم البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية، مشددًا على ضرورة دعم أوكرانيا عبر تزويدها بالأسلحة اللازمة لتغيير مسار الحرب.
وقال روته، اليوم الأربعاء: "إن روسيا تدعم البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية مقابل حصولها على أسلحة وجنود من بيونغ يانغ في حربها ضد أوكرانيا".
وأضاف في مؤتمر صحفي في بروكسل: "يمكن لهذه التطورات أن تزعزع استقرار شبه الجزيرة الكورية وتهدد حتى الولايات المتحدة"، معتبرًا أن الحرب غير الشرعية في أوكرانيا تهددنا جميعًا.
وأشار إلى ما وصفه بالخطر العالمي الناجم عن التنسيق المتزايد بين روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران في هذا الصراع.
وعلى صعيد آخر، حض روته أعضاء الناتو على تزويد أوكرانيا ما يكفي من أسلحة لتغيير مسار الحرب في حين تحقق القوات الروسية مكاسب على طول خط المواجهة.
وقال روته: "علينا تقديم دعم كافٍ لأوكرانيا لتغيير مسار هذه الحرب بشكل نهائي".
وأضاف: "هذا يعني أننا نريد أن نضع أوكرانيا في موقع قوة، حتى تتمكن الحكومة الأوكرانية يومًا ما من الشروع في مفاوضات مع الروس".
ودعا الأمين العام للحلف مجددًا إلى منح أوكرانيا المزيد من المساعدات العسكرية لتمكينها من الدفاع عن نفسها بشكل أفضل ضد الضربات الروسية.
وكانت أوكرانيا طلبت، الثلاثاء، 20 منظومة دفاع جوي على الأقل، لحماية أكبر عدد ممكن من منشآت الطاقة الإستراتيجية على أراضيها.
ويتهم الغرب كوريا الشمالية بإرسال ما بين 10 آلاف و12 ألف جندي إلى روسيا لمساعدة موسكو في حربها ضد أوكرانيا، وهو ما اعتبره الغرب تصعيدًا كبيرًا.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلاً في شؤونها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نفت وزارة الخارجية الأوكرانية جملة وتفصيلاً اتهامات روسية تشير إلى أن كييف تقدم الدعم لمقاتلين ينتمون لقوات المعارضة المسلحة في سوريا.
ارتفع عدد ضحايا التدافع الذي أعقب صراعًا خلال مباراة لكرة القدم في نزيريكوري بغينيا، إلى 135 شخصًا.
شن جيش الاحتلال غارة جوية على خيام النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي بقطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 20 مدنياً، وفق حصيلة أولية.
تعمدت سفينة خفر السواحل الصينية ضرب السفينة التابعة للمكتب الفلبيني لصيد الأسماك والموارد المائية عن طريق رشها بالمياه، وذلك في سياق التوترات بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي.