طالبت وزارة الصحة الفلسطينية، المؤسسات الدولية إلى إيجاد بديل لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية في شمال قطاع غزة، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
وناشدت الوزارة في مؤتمر صحفي يوم الجمعة، المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد المرضى والمنشآت الصحية.
كما أكدت أن مستشفى العودة يتعرض على مدى 80 يوما لاستهداف مباشر من الاحتلال، مشيرة إلى أنها لا تعرف شيئا عن مصير من كان بداخل مستشفى كمال العدوان من المرضى والكوادر الطبية.
وأوضحت الوزارة أن المستشفيات في محافظة غزة تواجه عجزًا كبيرًا في القدرة السريرية، مشيرة إلى أن المؤسسات الدولية على اطلاع بما يجري في شمال غزة، وخاصة في المستشفيات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دانت دول عربية بينها قطر والسعودية والإمارات والأردن حرق قوات الاحتلال الصهيوني مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه، معتبرة هذه الجريمة انتهاكاً للقانون الدولي وجريمة حرب.
أعربت منظمة الصحة العالمية عن استيائها من تدمير المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في شمال غزة على يد الاحتلال الصهيوني، قائلة: "إن التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يعني حكماً بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية".
استشهد عدد من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، حرقاً بالنيران التي أشعلتها قوات الاحتلال في المستشفى، نتيجة امتداد النيران لأقسام واسعة منه.
حذر برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة من أن الجوع المنتشر في كل مكان في قطاع غزة بسبب الحرب والحصار الصهيوني.