صرح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بأن سلطات الاحتلال تواصل منع وعرقلة غالبية بعثات المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في بيان له اليوم الجمعة أنه من بين 12 طلبًا للأمم المتحدة لتنسيق التحركات الإنسانية قدمت يوم الأربعاء، تم رفض ستة طلبات بشكل قاطع، فيما تم إلغاء ثلاثة من قبل المنظمين بسبب التحديات الأمنية أو اللوجستية، فيما تمت الموافقة على طلب واحد لكنه واجه عوائق كثيرة من قبل الاحتلال، وتم تسهيل وإنجاز اثنين آخرين.
وأوضح "أوتشا" أنه تم رفض محاولتين للوصول إلى الأجزاء المحاصرة من محافظة شمال قطاع غزة.
وذكر البيان، إنه على الرغم من القيود المفروضة على الوصول وانعدام الأمن، تعمل منظمات الإغاثة بجد لمساعدة الأكثر ضعفا، مع استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة.
وبين مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه لا يزال يتلقى تقارير يومية عن مقتل وإصابة المدنيين في جميع أنحاء غزة بسبب الأعمال العدائية المستمرة، والتي تتسبب أيضا في دمار واسع النطاق وتؤدي إلى النزوح.
وأكدت الوكالة الأممية على ضرورة حماية وتجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات.
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل حكومة الكيان مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن منظومات الدفاع الجوي دمرت 56 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال ساعات الليل فوق أراضي عدّة مناطق.
قال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني: "إن عدد المعتقلين والمختفين قسرًا في سوريا بعد إفراغ السجون يبلغ 112 ألفًا و414"، مشددًا على ضرورة كشف مصير المختفين.
دانت دول عربية بينها قطر والسعودية والإمارات والأردن حرق قوات الاحتلال الصهيوني مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه، معتبرة هذه الجريمة انتهاكاً للقانون الدولي وجريمة حرب.
أعربت منظمة الصحة العالمية عن استيائها من تدمير المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في شمال غزة على يد الاحتلال الصهيوني، قائلة: "إن التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يعني حكماً بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية".