توفي اليوم خامس طفل رضيع نتيجة البرد القارس داخل خيام النازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر مصادر محلية في قطاع غزة إن الطفل الرضيع جمعة البطران (30 يوما) توفي جراء البرد القارس في خيام النزوح في منطقة البصة في دير البلح وسط قطاع غزة، وهو الطفل الخامس الذي يستشهد نتيجة البرد.
وذكر والد الطفل أنه وعائلته نزحوا من شمال غزة إلى الجنوب ليواجهوا الجوع والبرد، مشيرًا إلى أن طفله استشهد نتيجة البرد، وطفله الآخر في العناية الفائقة لذات السبب.
وباستشهاد الطفل البطران يرتفع عدد المتوفين نتيجة البرد إلى 6 مواطنين منهم، 5 أطفال منذ بداية الشهر الحالي.
والجمعة الماضية توفي الحكين أحمد الزهارنة، متأثرا بالبرد القارس داخل خيمته جنوب قطاع غزة، الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها حكومة الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من 14 شهرا.
وقالت وزارة الصحة بغزة في بيان: "إن الحكيم أحمد الزهارنة، الذي يعمل ضمن طواقمنا العاملة في مستشفى غزة الأوروبي، توفي نتيجة البرد القارس الذي يعاني منه سكان قطاع غزة".
وتابعت: "عُثر على جثته داخل خيمته في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي القطاع".
ويشكو النازحون في وسط قطاع غزة وجنوبه الذين يعيشون في الخيام من الأجواء الباردة جدا خلال فصل الشتاء، مؤكدين، أنهم تأثروا من حالة البرد القارس داخل خيام النزوح، حيث تسببت بآلام في العظام لبعضهم أما البعض الآخر فأصيب بنزيف من الأنف.
ويعاني النازحون داخل الخيام المصنوعة من القماش والنايلون من ظروف معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفراش والأغطية، حيث تتفاقم مع فصل الشتاء.
وبدعم أمريكي ترتكب حكومة الكيان منذ 7 تشرين الثاني 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدان الشيخ عكرمة صبري، في تصريح له، اليوم الثلاثاء، تصعيد الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المتكررة بحق الشعب الفلسطيني خلال العام المنصرم 2024.
جدد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني "عبد الفتاح البرهان"، اليوم الثلاثاء، التأكيد على عدم قبول وجود الدعم السريع ومؤيديها وسط الشعب، واصفًا الحديث عن المجاعة بالبلاد بأنه افتراء قصد منه التدخل في الشأن السوداني.
أجرى وزير الخارجية السوري "أسعد الشيباني"، ونظيره المصري "بدر عبد العاطي"، مباحثات هاتفية، تناولت تحقيق الاستقرار في المنطقة، وذلك في أول تواصل للحكومة المصرية مع الإدارة السورية الجديدة.
وجهت "منصة الإرادة الوطنية" التي تضم 308 منظمات مجتمع مدني تركية دعوة للاحتشاد صباح 1 يناير في الساعة 8.30 عند جسر "غالاطة"، للتنديد بالإبادة الجماعية الصهيونية المتواصلة في غزة.