أجرى قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع تصريحات جديدة حول إمكانية حصول الانتخابات في سوريا.
أدلى قائد المرحلة الانتقالية أحمد الشرع التي تأسست بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، بتصريحات لقناة العربية الحدث حول مستقبل سوريا، وأكد في حديثه لقناة "الحدث" أن المرحلة الانتقالية ستمهد لتغيير جذري، مشيراً إلى أن هيئة تحرير الشام سيتم حلها قريباً.
الدستور الجديد والانتخابات
كما أكد الشرع أنهم يركزون على انتقال سلس للسلطة دون خسائر بشرية أو نزوح سكاني، موضحاً أن الثورة السورية أسهمت في تعزيز أمن المنطقة.
وذكر أن صياغة دستور جديد قد تستغرق ثلاث سنوات، وأن الانتخابات الرئاسية لن تُجرى إلا بعد استكمال هذا المسار السياسي، مشيراً إلى أهمية إجراء تعداد سكاني دقيق قبل الانتخابات.
وقال الشرع: "نريد دستوراً يدوم طويلاً وينظم حياة المجتمع، هذا عمل صعب ويستغرق وقتاً".
حل هيئة تحرير الشام
كشف الشرع عن تنظيم مؤتمر حوار وطني قريباً يجمع كافة أطياف المجتمع السوري، بمشاركة خبراء ومختصين، وأكد أنه سيتم الإعلان عن حل هيئة تحرير الشام خلال هذا المؤتمر، مشيراً إلى أن المواطنين سيشعرون بتحسن الأوضاع في غضون عام من التغيير.
وأشاد الشرع بدور السعودية قائلاً: "تصريحات السعودية الأخيرة إيجابية للغاية، ترغب السعودية في استقرار سوريا، وهناك فرص استثمارية كبيرة"، كما أشار إلى أن إيران بحاجة إلى إعادة تقييم تدخلها في المنطقة، معرباً عن أمله في أن تلعب دوراً إيجابياً مستقبلاً.
الموقف من روسيا وأمريكا
أكد الشرع أهمية العلاقات مع روسيا، قائلاً: "نريد الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية مع روسيا بما يحقق مصالح الشعب السوري"، كما عبّر عن أمله في أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على سوريا.
رفض النظام الفيدرالي
وحول الأزمة في شمال شرق سوريا، شدد الشرع على رفضهم لإقامة نظام فيدرالي في البلاد، مؤكداً أن الأكراد جزء لا يتجزأ من سوريا، وسيتم دمجهم ضمن وزارة الدفاع السورية، وأضاف: "لن نسمح باستخدام سوريا كقاعدة لهجمات حزب العمال الكردستاني". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
بدأ وقف محبي النبي أول صباح من العام الجديد بتنظيم فعالية "لقاء غزة" في ولاية أضنة التركية.
أعلنت كتائب القسام أنها أطلقت منتصف الليلة الماضية رشقة صاروخية تجاه مستوطنة نتيفوت بغلاف غزة؛ ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
صرح مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة بأن الاحتلال الصهيوني قتل 1091 رضيعا فلسطينيا بغزة منذ 7 تشرين الأول 2023، بينهم 238 ولدوا وقتلوا خلال حرب الإبادة.
أفادت بيانات صادة عن الكيان الاحتلال بأنه قد غادر أكثر من 82 ألف مستوطن صهيوني الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عام 2024.