أعلنت تركيا عن حزمة إجراءات تهدف إلى تسهيل العودة الطوعية للسوريين المقيمين في تركيا إلى بلادهم وهو ما ساهم في عودة الكثيرين منهم بعد سقوط نظام الأسد.
تشهد الحدود التركية-السورية استمرار عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، عقب الإطاحة بنظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، إذ يتوافد السوريون في الولايات التركية المحاذية لسوريا على المعابر الحدودية الثلاثة: جيلوة غوزو (يقابله معبر باب الهوى في سوريا)، ويايلاداغي (كسب)، وزيتندالي (الحمام/عفرين).
وتتولى فرق الدرك التركية، التي اتخذت إجراءات أمنية مكثفة عند المعابر، ضمان سلاسة عمليات العبور. كما تقدم منظمات إغاثية، بينها الهلال الأحمر التركي، المساعدة للعائدين من خلال توزيع الحساء الساخن للأطفال وأسرهم.
إلى جانب ذلك، تساهم مركبات الخدمة المتنقلة التابعة لإدارة الهجرة التركية في تسريع استكمال الإجراءات اللازمة لمغادرة السوريين عبر معبري جيلوة غوزو ويايلاداغي.
وعبرت سهام شتيوي، وهي أم سورية تبلغ من العمر 23 عاما، عن مشاعرها أثناء مغادرتها تركيا من معبر جيلوة غوزو، حيث قالت "تركيا جميلة جدا. أطفالي ولدوا هنا ولم يروا سوريا أبدا، أشعر بحماس كبير للعودة إلى وطني". وأضافت: "أمي وأبي وأصدقائي هناك، أسأل الله أن يجزي الرئيس أردوغان خيرا وأن يطيل عمره".
والثلاثاء الماضي، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا عن حزمة إجراءات تهدف إلى تسهيل عودة السوريين المقيمين في تركيا بشكل طوعي إلى بلادهم، في ظل استمرار التدفق على المعابر الحدودية عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأكد الوزير أن السوريين الراغبين في العودة يمكنهم نقل جميع ممتلكاتهم ومركباتهم معهم، موضحا أنه يمكن تقديم طلب العودة عبر الموقع الإلكتروني لرئاسة إدارة الهجرة والحصول على موعد في اليوم نفسه.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وتعكس عودة اللاجئين إلى سوريا الأمل في مرحلة جديدة من الاستقرار وإعادة الإعمار، بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل 10 أشخاص وأصيب 30 آخرون، جراء دهس سيارة حشداً من الناس بمدينة نيو أورلينز الأمريكية.
أكد رئيس وقف الأيتام "فكري كرافيل" على وجوب فتح "ممر طبي" لمواجهة الأزمة الصحية في غزة من قبل القوات الدولية، وليس من قبل المنظمات غير الحكومية.
اجتمع ممثلو اتحادات الطلاب الدولية في الفعالية التي أقيمت في أنقرة، وذلك تحت شعار: " لا حرية بدون وحدة "، داعين إلى إنهاء المأساة الإنسانية في غزة.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا نتيجة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد سكان غزة منذ أكثر من عام، بلغ 14,500 طفل.