قالت حركة حماس: "إن تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لعمليات هدم المنازل والمنشآت في الضفة الغربية والقدس، بما في ذلك إصدار أوامر بهدم 13 منزلاً في بلدة عناتا شرق القدس، يأتي كجزء من سياسة التهويد والتوسع الاستيطاني التي تهدد وجود الشعب في أرضه".

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن تصعيد سلطات الاحتلال الصهيوني لعمليات هدم المنازل والمنشآت في الضفة الغربية والقدس، وآخرها إصدار أوامر بهدم 13 منزلاً في بلدة عناتا، شرق القدس المحتلة، هو امتداد للجرائم الصهيونية بحق أرضنا وشعبنا، وعمليات التهويد والتوسع الاستيطاني، ومخططات التهجير التي تسعى حكومة الاحتلال لتنفيذها سواء في غزة أو الضفة.

ودعت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، جماهير شعبنا الفلسطيني، ومقاومتنا الباسلة في الضفة الغربية، لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني، والتصدي لمخططاته التي تستهدف وجودنا في القدس وتهويد مقدساتنا فيها.

كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التحرك الفاعل لحماية القدس والمسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى، من خطر التهويد الذي تعمل عليه حكومة الاحتلال النازية عبر التضييق على أهلنا المرابطين في القدس ومحاولة تهجيرهم. (İLKHA)