تقارير استخباراتية أميركية تتوقع هجوم صهيوني وشيك على منشآت نووية إيرانية
![تقارير استخباراتية أميركية تتوقع هجوم صهيوني وشيك على منشآت نووية إيرانية تقارير استخباراتية أميركية تتوقع هجوم صهيوني وشيك على منشآت نووية إيرانية](/img/NewsGallery/2025/2/13/442356/FeaturedImage/53fd1b3e-0817-4623-aa4a-83ba4d4eff7c.webp)
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية نقلاً عن عدة تقارير استخباراتية أن أجهزة المخابرات الأميركية حذرت من أن قوات الاحتلال الصهيوني من المرجح أن تشن هجوماً على إيران بحلول منتصف العام.
رجحت تقارير استخباراتية أميركية أن تشن قوات الاحتلال هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية بحلول منتصف العام الحالي، وأكدت أن الهجوم مرتبط بالحصول على دعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووفقاً لصحيفتي واشنطن بوست وول ستريت جورنال، فإن الهجوم المحتمل رصدته تقارير أعدتها مديرية الاستخبارات التابعة لهيئة الأركان المشتركة ووكالة استخبارات الدفاع، وصدرت في نهاية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وبداية إدارة خلفه ترامب.
وأشارت التقارير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط لشن هجوم على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين، ما من شأنه تعطيل البرنامج النووي الإيراني لأسابيع أو أشهر مع تصعيد التوتر في المنطقة والمخاطرة باندلاع صراع أوسع نطاقاً.
وتصورت التقارير خيارين محتملين للضربة، يتضمن كل منهما قيام الولايات المتحدة بتوفير الدعم للتزود بالوقود جواً ومعلومات المخابرات.
ونقلت واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين على المعلومات الاستخباراتية، دون الكشف عن أسمائهم؛ أن إسرائيل خلصت إلى أن قصفها لإيران في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تسبب في تدهور الدفاعات الجوية الإيرانية وترك البلاد معرضة لخطر هجوم آخر.
وتبادلت إيران والكيان المحتل الهجمات العام الماضي وسط توترات أوسع نطاقاً متعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكد مسؤولون صهاينة مراراً أن إيران باتت أكثر عرضة للضربات العسكرية. وصرح وزير الدفاع الصهيوني "يسرائيل كاتس"، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي: "لدينا فرصة لتحقيق هدفنا الأهم، وهو إحباط وإزالة التهديد الوجودي الذي يواجه إسرائيل".
من جانبها، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن التقارير الاستخباراتية خلصت إلى أن إسرائيل تسعى للحصول على دعم إدارة ترامب لتنفيذ الضربات ضد إيران، ونقلت عن مسؤول أميركي قوله: "دعمنا العسكري سيكون ضرورياً لأي هجوم إسرائيلي على مواقع إيران النووية المحصنة".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز لواشنطن بوست: "إن ترامب لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، وأضاف: "في حين يفضل التفاوض لحل قضايا الولايات المتحدة طويلة الأمد مع النظام الإيراني سلمياً، فإنه لن ينتظر إلى أجل غير مسمى إذا لم تكن إيران مستعدة لهذا، وفي وقت قريب".
وأكد ترامب، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، الاثنين الماضي: "أنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي"، وقال: "إنه يعتقد أيضاً أن إيران تفضل إبرام اتفاق على الصراع المسلح".
وأضاف: "يعتقد الجميع أن إسرائيل، بمساعدتنا أو بموافقتنا، ستقصفهم وتدمرهم. أفضل ألا يحدث ذلك".
وتفاوضت الولايات المتحدة خلال عهد الرئيس السابق "باراك أوباما" وقوى أوروبية على اتفاق مع إيران لوقف برنامجها النووي، لكن ترامب انسحب في ولايته الأولى من الاتفاق التاريخي وأمر بإعادة فرض العقوبات على طهران في عام 2018.
ومنذ ذلك الحين، استأنفت إيران برنامجها النووي وبدأت في تخصيب اليورانيوم، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، للتلفزيون الرسمي الإيراني في الشهر الماضي: "إن إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا اجتمعت في جنيف لبحث سبل استئناف المحادثات النووية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن حصيلة العدوان الصهيوني ارتفعت إلى 48,239 شهيدًا و111676 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023م.
أعرب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن قلقه العميق إزاء تدهور أوضاع الأطفال في الضفة الغربية نتيجة للعدوان العسكري المستمر.
أعلنت حركة حماس الاستمرار في موقفها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.
أعلن وزير الخارجية السوداني "علي يوسف"، عن التوصل إلى اتفاق مع موسكو بشأن إنشاء قاعدة بحرية روسية على السواحل السودانية المطلة على البحر الأحمر.