الأستاذ محمد كوكطاش: من يعجز عن تحقيق التلاحم الداخلي لا يستطيع التماسك أمام الخارج
![الأستاذ محمد كوكطاش: من يعجز عن تحقيق التلاحم الداخلي لا يستطيع التماسك أمام الخارج الأستاذ محمد كوكطاش: من يعجز عن تحقيق التلاحم الداخلي لا يستطيع التماسك أمام الخارج](/img/NewsGallery/2025/2/10/441827/FeaturedImage/0ca439e3-7d74-4c5a-90ad-7b24018312a8.webp)
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش على أهمية تحقيق احتضان داخلي قائم على العدالة في تركيا، مشيرًا إلى أن التحرك الخارجي الفعال يستوجب ترتيب البيت الداخلي أولًا، ويرى أن اللقاءات الحالية بين الحكومة وبعض الفئات قد تكون بداية إيجابية إذا لم تقتصر على مصالح مؤقتة.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
بعبارة بسيطة، من لا يستطيع ترتيب بيته الداخلي لا يمكنه خوض رحلة طويلة، إذ ستبقى عينه دائمًا على ما خلفه، وعقله مشغولًا بأحوال بيته.
من يترك زوجته وأمه، أو ابنه وابنته وزوجة ابنه في حالة من الشجار والتوتر، قد يضطر أحيانًا للعودة من منتصف الطريق أو ربما لا يخرج في تلك الرحلة من الأساس، مع ذلك، هناك أحيانٌ تكون فيها الخروج في هذه الرحلة مسألة حياة أو موت.
تركيا، المحاصرة اليوم في دائرة الإمبريالية، تعيش هذا الوضع المؤلم، لا بد لها من التحرك للخارج، بل أن تبقي قدمًا دائمًا في الخارج.
ولكي تتمكن من ذلك، يجب عليها أولًا وبسرعة تحقيق احتضان داخلي شامل، وهو احتضان تأخر كثيرًا.
لكن ينبغي أن نتذكر أن شرط هذا الاحتضان الحقيقي هو العدالة، إذا كان النظام قد اغتصب حقوق بعض فئات المجتمع، فكيف يمكنه احتضانهم؟
كما رأيتم، هناك زيارات ولقاءات بين الحكومة وبعض الفئات لم تحدث من قبل.
هل هذه بداية لاحتضان شامل أم أنها مجرد مناورات لتحقيق مصالح قصيرة الأمد؟ سنرى ذلك، الأمل هو أن تكون هذه التحركات واسعة وشاملة لكل الفئات.
لنتحدث بصراحة أكثر: هذا النظام لديه مشكلات مع كل فئات المجتمع، كيف يمكنه الانطلاق للخارج وهو يترك بيته في هذا الحال؟
بطبيعة الحال، نحن نفرح حتى بهذا القدر، هناك قاعدة في "كتبنا" تقول: "ما لا يُدرك كله لا يُترك جله".
المهم ألا تكون هذه مجرد مناورات مؤقتة لمصالح صغيرة.
والسلام والدعاء. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ينتقد الأستاذ نشأت توتار سياسات الولايات المتحدة بعد انتخابات 2024 تحت قيادة ترامب، الذي يُظهر نزعة استبدادية وتوجهات استعمارية، لا سيما تجاه خطة إخلاء غزة وتوطين سكانها، ويؤكد الكاتب على ضرورة موقف حازم من الدول الإسلامية للدفاع عن غزة ورفض هذه المخططات.
يحذر الأستاذ عبد الله أصلان من كارثة المشروبات الكحولية المقلدة وأضرار الكحول والمخدرات التي تهدد المجتمع التركي، مشددًا على ضرورة اتخاذ تدابير صارمة لمنع انتشار هذه الآفات، كما حذر من تأثيرها على القيم الاجتماعية وحوادث المرور، ودعا إلى تعزيز الوعي المجتمعي للحد من هذه المخاطر.
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أهمية الامتناع عن الغيبة في الأيام المباركة، داعيًا المسلمين ليس فقط لحفظ ألسنتهم بل أيضًا لعدم تهيئة أجواء الغيبة أو دفع الآخرين إليها، لما لذلك من أضرار على الفرد والدعوة الإسلامية.