خطت قوات الاحتلال الصهيوني شعارات عنصرية على جدار مبنى جامعي هدمته في قطاع غزة، وحولت المنطقة المحيطة به إلى مستودع لفوارغ الذخيرة.

حول الجيش الصهيوني، خلال هجومه على قطاع غزة، إحدى الجامعات في المنطقة إلى مكب للذخيرة الفارغة، وقد تعرضت جامعة الأزهر الفلسطينية في منطقة المغراقة، وسط قطاع غزة، لدمار كبير، حيث ترك الجنود الصهاينة الذخائر الفارغة في محيطها، وكتبوا شعارات عنصرية على جدران المبنى.

ووثقت الصور، التي مشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعية، بقايا الذخائر التي تعود للجيش الصهيوني، بالإضافة إلى آثار القصف والانفجارات داخل المبنى. كما تم العثور على شعارات عنصرية باللغة العبرية ضد الفلسطينيين، ومنها عبارات مثل "أنا هنا من أجل التدمير" ورمز نجمة داود.

وقد تبين أن المبنى تعرض للدمار من الداخل والخارج، حيث تشتت الكتب والوثائق والمخلفات بين الأنقاض والذخائر.

وأسفرت هجمات الجيش الصهيوني عن تدمير واسع النطاق في العديد من مناطق غزة، بما في ذلك الأحياء المجاورة لممر "نتساريم"، حيث تعرضت مناطق مثل المغراقة والنصيرات والزيتون لدمار كبير، كما تضررت الأراضي الزراعية، ما أدى إلى تدمير ممتلكات المدنيين.

ويذكر أنه قد بدأت تظهر آثار الدمار الهائل الذي تركه وراءه الهجوم بعد انسحاب الجيش الصهيوني من ممر نتساريم في 9 فبراير، حيث عاد العديد من الفلسطينيين إلى مناطقهم ليكتشفوا أن منازلهم وأراضيهم قد دمرت بالكامل. (İLKHA)