أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي القره داغي، أن التهجير القسري لأهل غزة خيانة للدين والعقل والفطرة، داعيا العالم الإسلامي للتصدي لهذه المخططات.

شدد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ "علي القره داغي"، أن السكوت عن تهجير أهل غزة يمثل خيانةً للدين والعقل والفطرة، مشددًا على أنه حرام شرعًا وخيانة للقضية الفلسطينية.

ودعا الاتحاد العالم الإسلامي والعربي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والتصدي لمحاولات التهجير القسري، محذرًا من أن هذه التطورات تعد الأخطر في تاريخ القضية الفلسطينية.

وفي بيان رسمي، استنكر الاتحاد تصريحات الرئيس الأمريكي الداعية لتهجير الفلسطينيين إلى الدول المجاورة، معتبرًا أنها انتهاك صارخ للقوانين الدولية والقيم الإنسانية، وتهديد للأمن الإقليمي والدولي.

وشدد "القره داغي" على ضرورة استخدام جميع الوسائل السياسية والاقتصادية والعسكرية للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، محذرًا من التعاون مع الاحتلال لما يشكله من تهديد للإيمان والوطنية والهوية القومية.

كما دعا إلى وحدة الصف الفلسطيني والعربي والإسلامي لمواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية شعب واحد، بل تمثل قضية إنسانية وعالمية تتطلب موقفًا حازمًا من الجميع.

وفي الختام، حمّل الاتحاد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن انتهاكاتهم بحق الشعب الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح ورافض لهذه الممارسات وفق مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان. (İLKHA)