احتجت منظمات المجتمع المدني المختلفة، وعلى رأسها منظمة "إيريف راف" اليهودية في هولندا، على ممارسات الترحيل ضد المتظاهرين الداعمين لفلسطين في ألمانيا والولايات المتحدة.

تجمع المتظاهرون أمام القنصلية الألمانية في أمستردام لدعم النشطاء الذين يواجهون الترحيل بسبب مشاركتهم في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في ألمانيا.

وقال المتحدثون في المظاهرة إن سلطات الهجرة الألمانية في برلين قررت ترحيل أربعة ناشطين، ثلاثة منهم مواطنون من دول الاتحاد الأوروبي، على أساس احتجاجهم على الإبادة الجماعية في غزة، على الرغم من أنهم لم يرتكبوا أي جريمة.

بقيادة إيريف راف، وبمشاركة منظمة ميجريت، وطلاب من أجل العدالة في فلسطين أمستردام، وحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل في هولندا، ومنصة أوقفوا العنصرية والفاشية، والاشتراكيين الدوليين، احتج المتحدثون على قرار ألمانيا.

وانتقد المتظاهرون استخدام ألمانيا لقوانين الهجرة كسلاح سياسي، قائلين إن هذه الممارسة تنتهك الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتنتهك اتفاقيات حرية التنقل في الاتحاد الأوروبي.

وردد المتظاهرون شعارات مثل "الحرية لفلسطين" و"لا للترحيل" و"التضامن ليس جريمة"، ورفعوا لافتات كتب عليها "ليس باسمنا" و"ألمانيا تدعم الإبادة الجماعية مرة أخرى" و"نحن نقف مع الشعب الفلسطيني". (İLKHA)