حذرت منظمة الصحة العالمية في بيان لها من أن أكثر من 10 آلاف مريض في غزة بانتظار الإجلاء من أجل العلاج خارج القطاع. 

صرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم غيبريسوس" أن ما يزيد عن 10 آلاف مريض في قطاع غزة لا يزالون بانتظار الإجلاء لتلقي العلاج، وسط تدهور كارثي للوضع الإنساني والصحي نتيجة الحصار الصهيوني المتواصل.

وقال غيبريسوس في تصريحاته: "إن 75% من بعثات الأمم المتحدة في غزة تم رفضها أو عرقلتها خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أنه منذ 2 مارس، يُطبق على غزة حصار كامل يمنع دخول الغذاء والدواء، ما يؤدي إلى تجويع العائلات وحرمانها من المياه النظيفة والمأوى والرعاية الصحية، ويزيد من خطر تفشي الأمراض والوفيات.

وأضاف: "ما يقرب من 400 ألف شخص نزحوا مجددًا منذ انهيار وقف إطلاق النار، ولا توجد أماكن آمنة للجوء"، في حين يُقدّر عدد القتلى بنحو 1500 شخص، من بينهم 500 طفل خلال تلك الفترة".

وأوضح أن النظام الصحي في غزة يعمل بشكل جزئي فقط وهو مثقل بالكامل، مشيرًا إلى أن الهجمات على المرافق الصحية مستمرة، حيث تم قتل أكثر من 400 من العاملين في المجال الإنساني منذ أكتوبر 2023.

وأشار أيضًا إلى أن الجيش الصهيوني استهدف في 23 مارس قافلة طبية وإغاثية، ما أدى إلى  استشهاد 15 من الكوادر الطبية والإنسانية.

ورغم التهديدات الأمنية ونقص المواد، أكّد غيبريسوس أن منظمة الصحة العالمية تواصل عملها داخل غزة. (İLKHA)