أعلنت كتائب القسام في بيان لها عن تعرض مكان تواجد الأسير الأمريكي-الصهيوني "عيدان ألكسندر" لقصف صهيوني مستخدماً قنابل أمريكية.

كشفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة أدت إلى انقطاع الاتصال مع مجموعة كانت تحتجز الأسير الأمريكي-الصهيوني "عيدان ألكسندر"، المحتجز لدى المقاومة منذ بدء المعركة في السابع من أكتوبر الماضي.

وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة: "إن الطائرات الحربية للاحتلال استهدفت بشكل مباشر المنطقة التي كانت المجموعة تحتجز فيها الأسير الأمريكي، مما أدى إلى فقدان الاتصال بها"، وأشار إلى أن المحاولات ما زالت جارية للتواصل مع المجموعة والاطمئنان على مصيره.

وكانت كتائب القسام قد نشرت في وقت سابق تسجيلاً مصوراً لـ"عيدان ألكسندر"، ظهر فيه وهو يوجه انتقادات حادة لحكومة الاحتلال، متهماً إياها بالتقصير في العمل على إطلاق سراحه.

وتزامن هذا التطور مع جهود خاصة بذلها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط "ستيف ويتكوف" من أجل الإفراج عن "ألكسندر"، الذي ورد اسمه ضمن المرحلة الثانية من صفقة التبادل التي كانت ستتم لو استمر اتفاق وقف إطلاق النار، الذي خرقته قوات الاحتلال.

وفي وقت سابق، حذّر أبو عبيدة من أن "نصف الأسرى الأحياء" الموجودين لدى المقاومة يتواجدون في مناطق استهدفتها قوات الاحتلال بعمليات قصف عنيفة في الأيام الأخيرة، مضيفاً أن الكتائب قررت عدم نقلهم من تلك المواقع بسبب المخاطر الأمنية الشديدة. (İLKHA)