أدانت الأمم المتحدة قيام حكومة الرئيس الأمريكي "ترمب" بإلغاء تأشيرات طلاب جامعيين أجانب بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية، مؤكدة أنه لا يجوز معاقبة الطلاب الجامعيين المؤيدين لفلسطين.

وجهت الأمم المتحدة انتقادات لحكومة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على خلفية قيامها بإلغاء تأشيرات طلاب جامعيين أجانب بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن حرية التعبير يجب أن تُحترم دون خوف من العقاب أو الترحيل.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" في تصريح صحفي: "إن الأمم المتحدة تدعم بقوة حق الناس في جميع أنحاء العالم في التعبير بحرية وسلمية، دون الخوف من العقوبة أو الاعتقال أو المضايقة أو ما هو أسوأ من ذلك".

وتأتي هذه التصريحات عقب تقارير عن قيام حكومة ترامب بإلغاء تأشيرات طلاب أجانب في أكثر من 30 ولاية أمريكية لدعمهم فلسطين، ومن بينهم الطالبة التركية "رُميساء أوزتورك"، طالبة دكتوراه مهددة بالترحيل بسبب مقال أكاديمي كتبته، رغم عدم توجيه أي تهم رسمية ضدها.

ورد على سؤال حول ما إذا كانت هذه الإجراءات تمثل حملة لإسكات الأصوات الداعمة لفلسطين، قائلاً: "إن الأمم المتحدة لا يمكنها التنبؤ بما سيحدث، لكنها تؤكد تمسكها بالمبادئ الأساسية لحرية الرأي والتعبير".

وأشار "دوجاريك" إلى أن لكل دولة الحق في إدارة حدودها، لكنه شدد على أن ذلك "يجب أن يتم بطريقة تحترم حقوق الإنسان وكرامته".

وتزايدت في الآونة الأخيرة الانتقادات الحقوقية الدولية لهذه السياسات، وسط مخاوف من تأثيرها على حرية التعبير داخل المؤسسات الأكاديمية الأمريكية. (İLKHA)