الولايات المتحدة تلغي تأشيرات أكثر من ألف بسبب دعمهم لفلسطين

أصدرت حكومة الولايات المتحدة قراراً بإلغاء تأشيرات أكثر من ألف طالب جامعي بسبب دعمهم لفلسطين.
أقدمت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على إلغاء تأشيرات وإقامات أكثر من ألف طالب جامعي أجنبي في الولايات المتحدة، على خلفية مشاركتهم في فعاليات داعمة لفلسطين، دون الالتزام بالإجراءات القانونية المعتادة.
وبحسب تقرير تم تجميعه استنادًا إلى مصادر من 160 جامعة أمريكية، فإن قرارات إلغاء التأشيرات شملت طلابًا حاليين وخريجين، وتشهد هذه القرارات تصاعدًا ملحوظًا مع مرور الوقت. ويتلقى العديد من الطلاب إشعارات الإلغاء عبر البريد الإلكتروني، دون أي تفسير رسمي أو تبرير قانوني واضح.
وتشير التقارير إلى أن مئات الطلاب ما زالوا يواجهون خطر فقدان تأشيراتهم، في حين يواجه من تم إلغاء تأشيراته فعليًا خطر الترحيل القسري من البلاد.
في السياق ذاته، بدأ عدد من الطلاب المتضررين اتخاذ خطوات قانونية لمقاضاة إدارة ترامب على هذه الإجراءات، وسبق أن أصدر قاضٍ فدرالي قرارًا بتعليق مؤقت لإلغاء تأشيرة طالب الدكتوراه "شياوتيان ليو" في جامعة دارتموث، وأعاد له وضعه القانوني.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الجامعات الأمريكية حالة من الغليان الطلابي، مع تنامي التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض السياسات الداعمة للاحتلال، لا سيما في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت وكالة الأونروا أن سلطات الاحتلال تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 7 أسابيع، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وتجويع السكان، وسط تكدس المساعدات على المعابر المغلقة.
شهدت عواصم ومدن أوروبية عدة اليوم السبت موجة احتجاجات واسعة دعما للشعب الفلسطيني، ومطالبة بوقف الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي تجاه المجازر والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين.
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان برئيس مجلس قيادة حماس محمد درويش وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة في العاصمة أنقرة، وبحث معهم جهود وقف إطلاق النار في غزة والوضع الإنساني المتفاقم.
قُتل 12 شخصًا وأُصيب عدد كبير بجروح في هجوم مسلح نفذته عصابة ترتدي زيًا عسكريًا على ساحة لقتال الديكة في مدينة مانابي بالإكوادور، فيما باشرت السلطات عملية واسعة لتعقب الجناة.