استطلاع رأي صهيوني: "غالبية الإسرائيليين يؤيدون الإفراج عن الأسرى مقابل وقف الحرب"

كشفت نتائج استطلاع للرأي نشرت اليوم الجمعة أن أغلبية الصهاينة يفضلون التوصل إلى صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية مقابل وقف الحرب على غزة والانسحاب الكامل من القطاع.
وأجرى الاستطلاع معهد لازار الصهيوني، وشمل عينة عشوائية من 508 مشاركين في الاستطلاع، بهامش خطأ 4.4%.
ووفقا لصحيفة معاريف الصهيوني، فإن 62% من الصهاينة الذين شملهم الاستطلاع أعربوا عن تأييدهم صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة دفعة واحدة مقابل إنهاء القتال وسحب الجيش الصهيوني من قطاع غزة.
في المقابل، عارض الصفقة 21%، في حين قال 17% إنهم لا يملكون رأيا في هذا الشأن.
وتقدّر حكومة الاحتلال عدد أسراها في قطاع غزة بـ59 أسيرا، ويُعتقد أن 24 منهم فقط لا يزالون على قيد الحياة.
في المقابل، تحتجز حكومة الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني في سجونها -بينهم نساء وأطفال- وسط تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية عن انتهاكات ممنهجة تشمل التعذيب والإهمال الطبي والتجويع.
من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الخميس عن استعدادها للدخول فورا في مفاوضات شاملة مع تل أبيب تفضي إلى إطلاق سراح كافة الأسرى الصهاينة مقابل وقف شامل للحرب وانسحاب صهيوني كامل من غزة.
لكن رغم ذلك فإن الوزيرين الصهيونيين المتطرفين "بتسلئيل سموتريتش" و"إيتمار بن غفير" يواصلان الدعوة إلى استمرار الحرب، مرددين بذلك سياسة رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" الذي يتهمه قطاع واسع من الصهاينة بالمماطلة والتهرب من التوصل إلى اتفاق حفاظا على تماسك ائتلافه الحكومي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت وكالة الأونروا أن سلطات الاحتلال تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 7 أسابيع، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وتجويع السكان، وسط تكدس المساعدات على المعابر المغلقة.
شهدت عواصم ومدن أوروبية عدة اليوم السبت موجة احتجاجات واسعة دعما للشعب الفلسطيني، ومطالبة بوقف الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي تجاه المجازر والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين.
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان برئيس مجلس قيادة حماس محمد درويش وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة في العاصمة أنقرة، وبحث معهم جهود وقف إطلاق النار في غزة والوضع الإنساني المتفاقم.
قُتل 12 شخصًا وأُصيب عدد كبير بجروح في هجوم مسلح نفذته عصابة ترتدي زيًا عسكريًا على ساحة لقتال الديكة في مدينة مانابي بالإكوادور، فيما باشرت السلطات عملية واسعة لتعقب الجناة.