الاحتلال الصهيوني يستهدف غزة وخان يونس وارتقاء عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال

أسفرت الغارات الجوية التي شنّها الكيان الصهيوني اليوم على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ومدينة غزة شمال القطاع، عن استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين، بينهم أطفال، وإصابة العشرات.
استهدفت غارة صهيونية خيمة تؤوي نازحين فلسطينيين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
وأسفرت الغارة عن استشهاد ما لا يقل عن 5 أفراد من عائلة واحدة، بالإضافة إلى إصابة عدد كبير من الأشخاص، بعضهم في حالة حرجة. وأفادت المصادر أن الخيمة المستهدفة تعود لعائلة القاضي.
وفي غارة جوية أخرى استهدفت خيمة إيواء تعود لعائلة أبو ندى في نفس المنطقة، استشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلان وفتاة، وتم نقل الجرحى إلى المستشفيات.
15 طفلًا جريحًا
كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا لعائلة أبو شمالة في مخيم غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد شخص واحد وإصابة 20 آخرين، بينهم 15 طفلًا، وقد وُصفت حالة بعضهم بالخطيرة.
وفي شارع أبو حصيرة غرب مدينة غزة، استُهدفت خيمة أخرى تؤوي نازحين، وأسفرت الغارة بحسب المعلومات الأولية عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بعضهم في حالة خطرة.
تأتي هذه الهجمات في وقت تتواصل فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، بينما يعاني النظام الصحي في غزة من الانهيار الكامل.
ويُظهر الاستهداف المباشر لخيام النازحين أن المدنيين يُستهدفون عمدًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت وكالة الأونروا أن سلطات الاحتلال تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 7 أسابيع، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وتجويع السكان، وسط تكدس المساعدات على المعابر المغلقة.
شهدت عواصم ومدن أوروبية عدة اليوم السبت موجة احتجاجات واسعة دعما للشعب الفلسطيني، ومطالبة بوقف الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي تجاه المجازر والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين.
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان برئيس مجلس قيادة حماس محمد درويش وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة في العاصمة أنقرة، وبحث معهم جهود وقف إطلاق النار في غزة والوضع الإنساني المتفاقم.
قُتل 12 شخصًا وأُصيب عدد كبير بجروح في هجوم مسلح نفذته عصابة ترتدي زيًا عسكريًا على ساحة لقتال الديكة في مدينة مانابي بالإكوادور، فيما باشرت السلطات عملية واسعة لتعقب الجناة.