في عالم متوتر.. تزايد الطلب على الملاجئ في الولايات المتحدة وسط مخاوف من الأزمات العالمية

تزايدت ظاهرة تحصين المنازل في الولايات المتحدة مع ارتفاع الطلب على الملاجئ تحت الأرض، حيث أنفق الأميركيون 11 مليار دولاراً على التحصين بسبب المخاوف من الأزمات العالمية.
تحولت ظاهرة تحصين المنازل إلى صناعة مزدهرة في الولايات المتحدة، حيث أظهرت دراسة نُشرت في صحيفة نيويورك تايمز أن الطلب على الملاجئ تحت الأرض والمخابئ السرية شهد زيادة كبيرة في السنوات الأخيرة. وفقاً لاستطلاع رأي أجري في 2023، أظهر أن حوالي ثلث البالغين الأميركيين يستعدون لسيناريوهات نهاية العالم، مما دفعهم إلى إنفاق ما يقارب 11 مليار دولار أميركي في غضون 12 شهراً فقط.
تسجل شركات مثل "أطلس للملاجئ" طفرة كبيرة في عملها، حيث توفر تصميم وبناء المخابئ تحت الأرض. لكن هذه الملاجئ ليست مجرد أماكن للحماية، بل تتضمن وسائل رفاهية مثل صالات رياضية ومساحات خضراء وأماكن لركن السيارات. وتقول شركة أطلس إن الطلب على هذه الخدمات انتقل من الأثرياء إلى الطبقات المتوسطة والدنيا، حيث بدأت الشركة بتصميم مخابئ بأسعار معقولة تصل إلى 20 ألف دولار، لتستهدف الأفراد ذوي الدخل المحدود.
في ولاية داكوتا الجنوبية، قامت شركة "فيفوس غروب" بتحويل مستودعات الذخيرة القديمة إلى ملاجئ تحت الأرض يمكن استئجارها، مقابل مبلغ يصل إلى 55 ألف دولار مع رسم سنوي إضافي، مما يوفر للزبائن ملاذاً آمناً في حال وقوع أي كارثة.
وفي الوقت نفسه، يتوجه بعض الأميركيين الأقل ثراءً نحو تحصين منازلهم بأنظمة حماية وأماكن للاختباء من المخاطر المحتملة، مثل خزائن سرية للأسلحة أو غرف مخصصة للطوارئ. شركات مثل "كرييتيف هوم إنجينيرينغ" تخصص مواردها لبناء هذه المنشآت، بما في ذلك أنفاق الهروب أو الغرف المخفية التي يمكن تفعيلها من خلال آليات مبتكرة، مثل المدافئ المتحركة أو الخزائن التي تفتح بلمسة خفية.
بالنسبة لستيف هامبل، مدير شركة "كرييتيف هوم إنجينيرينغ"، يعتبر أن هذه التحصينات لم تعد مجرد مسألة رفاهية، بل ضرورة لأمن الأفراد في ظل تزايد التهديدات الجيوسياسية، مؤكداً أن هذه الإجراءات توفر الأمان في حالات الطوارئ مثل الصواريخ أو الهجمات النووية.
تُظهر هذه الاتجاهات تزايد القلق لدى الأميركيين بشأن الأزمات العالمية، مما يعكس تحولاً في أولويات الأفراد نحو تأمين أنفسهم من مخاطر غير متوقعة، سواء كانت بيئية، اقتصادية، أو حتى عسكرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظم "منبر التضامن مع فلسطين في أنقرة" (ANFİDAP) وقفة احتجاجية أمام أحد فروع سلسلة "برغر كينغ" في أنقرة، بسبب دعمها للعدوان الصهيوني على غزة.
نظم "منبر الأخوة من أجل القدس" في مدينة مالاطيا التركية مسيرة احتجاجية تحت شعار "نخاطب الأمة الصامتة أمام صرخة غزة!"، بمشاركة آلاف المواطنين.
شهدت مدينة باتمان التركية وقفة جماهيرية حاشدة بدعوة من منظمات المجتمع المدني نصرة لغزة تحت شعار "غزة تموت، فانهضوا!".
يتوجه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى الجزائر في زيارة تستمر يومين للمشاركة في اجتماع "مجموعة التخطيط المشتركة التركية-الجزائرية".