مظاهرة أمام "برغر كينغ" في أنقرة دعماً لغزة: "إن لم تأكل لن تموت، وإن أكلت سيموتون"

نظم "منبر التضامن مع فلسطين في أنقرة" (ANFİDAP) وقفة احتجاجية أمام أحد فروع سلسلة "برغر كينغ" في أنقرة، بسبب دعمها للعدوان الصهيوني على غزة.
نظم منبر التضامن مع فلسطين في أنقرة (ANFİDAP) وقفة احتجاجية أمام فرع "برغر كينغ" في منطقة أولوس بأنقرة، وذلك في إطار حملة لمقاطعة الشركات التي تدعم العدوان الصهيوني على غزة.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها:
"اليوم في القائمة: احتجاج!"
"نقف في وجه من يشاركون في إبادة غزة!"
كما رددوا شعارات تضامنية مع غزة ومناهضة للتطبيع والدعم التجاري كيان الاحتلال.
وفي بيان ألقاه الناشط بلال كوجا باسم المنصة، قال:
"إن لم تأكل لن تموت، وإن أكلت سيموتون!"، في إشارة إلى أهمية المقاطعة كواجب أخلاقي.
وأضاف كوجا أن "برغر كينغ" تدعم الجيش الصهيوني بما يقارب 128 ألف دولار شهريًا عبر كوبونات طعام، مطالبًا بمقاطعتها وكل من يساند الكيان المحتل.
كما وجه كوجا انتقادات لاذعة لحكومات الدول الإسلامية، داعيًا إلى وقف جميع أشكال التعاون مع الاحتلال، وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية، ومنع دخول حملة الجوازات الصهيونية.
وأكد كوجا أن ما يحدث في غزة هو كابوس إنساني وامتحان لإيمان الأمة، مشيرًا إلى أن "شعب غزة يعلم البشرية كيف تعيش تحت الحصار، وتقدم دروسًا في الصبر والتضحية".
واستشهد بوصية الشهيد يحيى السنوار، داعيًا إلى الوفاء لدماء الشهداء وعدم المساومة على طريق المقاومة.
وختم بالهتاف:
"تحيا غزة، تحيا المقاومة!" (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد 7 فلسطينيين، بينهم مزارع وشاب، في سلسلة غارات شنّها جيش الاحتلال الصهيوني على مدينتي غزة وخان يونس، في إطار العدوان المستمر الذي يستهدف المدنيين في مختلف مناطق القطاع.
أشاد الأستاذ إسلام الغمري خلال مقالته الدورية لوكالة إلكا للأنباء بالصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية في غزة رغم الحصار الخانق واستخدام الكيان الصهيوني لكافة الأسلحة الفتاكة.
رفض رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو" وقف إطلاق نار ينهي العدوان الدامي على غزة.
نفذ مقاومون عملية إطلاق نار تجاه مركبات للمستوطنين، مساء السبت، قرب مستوطنة "أريئيل" شمال سلفيت.