استمر نظام الاحتلال الصهيوني بحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة المحاصر، وذلك لليوم الـ34 توالياً بعد خرقه الهدنة.

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ أن استأنفتها قبل 34 يومًا، عقب تنصل رئيس وزرائها "بنيامين نتنياهو" من اتفاق وقف إطلاق النار، مستندًا إلى دعم سياسي وعسكري أمريكي، وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

وأفادت الصهيونية أن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان القطاع.

ووفق مصادر طبية؛ ارتقى العديد من الشهداء في غارات صهيونية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على منزل لعائلة قديح آخر شارع الشهيد باسم قديح شمال عبسان شرقي خانيونس.

وقصفت مدفعية الاحتلال صباح اليوم حي التفاح شرقي مدينة غزة، ونسفت قوات الاحتلال تنسف عددًا من منازل المواطنين شرقي مدينة غزة وشمال رفح.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستشهدت المواطنة عبير مطيع رمضان الجعب (23 عامًا) وأصيب 4 مواطنين جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على أرض زراعية في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة

واستشهد 3 مواطنين بينهم شقيقان وأصيب آخرون في غارة جوية صهيونية قبيل منتصف الليل على منزل لعائلة درويش في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. (İLKHA)