أعلنت الأمم المتحدة أن سلطات الاحتلال الصهيوني منعت دخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ خمسين يومًا متواصلة، مما دفع الأوضاع الإنسانية إلى حافة الكارثة، في ظل تفاقم أزمة الجوع، وانهيار النظام الصحي، ونقص حاد في الأدوية.

صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" بأن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم يومًا بعد يوم، مؤكدًا أن الاحتلال الصهيوني لم يسمح بأي شكل من أشكال المساعدة الإنسانية بالدخول إلى القطاع خلال هذه الفترة.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)بأنه لم يتم إدخال أي مواد غذائية أو وقود أو أدوية أو حتى مستلزمات أساسية إلى غزة طوال الأسابيع السبع الماضية.

وأضاف دوجاريك: "مخزونات الغذاء وصلت إلى مستويات حرجة، والنظام الصحي على وشك الانهيار الكامل"، لافتًا إلى أن الأطفال والكبار على حد سواء يواجهون خطر الجوع، في حين أن الأدوية واللقاحات أصبحت شبه معدومة.

وأشار إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة قد تم تهجيرهم من منازلهم، في وقت تزايدت فيه الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني، ما فاقم من صعوبة إيصال المساعدات والإغاثة.

وأكد دوجاريك أن "الوضع بالغ الخطورة، والناس في غزة يُتركون للموت ببطء تحت هذا الحصار الخانق"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنقاذ الأرواح. (İLKHA)