سكان الحي يتحدون في بازار لصالح غزة

تم تنظيم بازار خيري لدعم غزة في حي دليك بمنطقة يشيل يورت في مدينة ملطية، حيث شهد الحدث مشاركة كبيرة من سكان الحي.
توحد سكان الحي في بازار خيري تم تنظيمه بجانب منتزه دليك لصالح غزة، وذلك بقيادة منسق جمعيات حي دليك ورئيس نادي ملطية لذوي الاحتياجات البصرية الرياضية "زكي إردام".
"ننتظر من الجميع أن يقدموا تضحيات من أجل غزة"
وقال رئيس نادي ملطية لذوي الاحتياجات البصرية الرياضية زكي إردم، قال في تصريح حول البازار: "اليوم فتحنا بازارًا في حي دليك لصالح إخواننا في غزة. إن شاء الله سنرسل جميع العائدات التي سنجمعها إلى إخواننا في غزة، في بازارنا يوجد كل شيء من الطعام إلى الملابس. ندعو جميع سكان حي دليك لدعم غزة والمشاركة في بازارنا. سنقدم كل الدعم الممكن لإخواننا في غزة. ننتظر من الجميع أن يقدموا تضحيات من أجل هذا. سيستمر بازارنا لمدة يومين، اليوم وغدًا".
"العالم صامت أمام الإبادة في غزة، والإنسانية صامتة"!
وتذكّر "عبد القادر أوتشار" أن النظام الصهيوني يقوم بقصف سكان غزة بالعديد من القنابل، وقال: "العدو الإسرائيلي يرتكب مجازر كبيرة دون تفرقة بين النساء والأطفال، الأمهات اللاتي تم قتلهن هن أمهاتنا، والأطفال الذين تم قتلهم هم أطفالنا، هذا الألم يمزق قلوبنا، نحن كأعضاء في الحي نظمنا بازارًا بهدف أن نكون مرهمًا لجراح إخواننا، ولو جزئيًا. نرى أن غزة تقدم مواقف شجاعة ومشرفة أمام العالم، لكن للأسف العالم صامت، والدول صامتة، والأمة الإسلامية صامتة، والإنسانية تظل صامتة".
" تُرتكب إبادة جماعية في غزة أمام عيون العالم في وضح النهار"
وقالت "جنات أفجي"، مقدمةً عن هدف البازار: "تُرتكب إبادة جماعية في غزة أمام عيون العالم. نحن نلعن من يرتكبون هذه الإبادة، وقمنا بتنظيم هذا البازار لإظهار موقفنا ودعم إخواننا في غزة".
"ندعو جميع سكان ملطية للمشاركة في البازار"
وأكدت "هداية إردم" أن ما يحدث في غزة ليس حربًا، بل إبادة جماعية واضحة، ودعت جميع سكان ملطية لدعم البازار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تستمر المواجهات المسلحة في مدينة الفاشر شمال غربي السودان والمناطق المحيطة بها، حيث تشتد الاشتباكات بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، مما يزيد من سوء الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
قال الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة والذي مركزه في سيليفري بإسطنبول: "جميع وحدات دولتنا، وعلى رأسها AFAD ووزارة الصحة، في حالة تأهب حاليًا. أعمال البحث والإنقاذ مستمرة بدقة. ونحن أيضًا نتابع العملية عن كثب".
أعرب رئيس حزب الهدى " يابجي أوغلو" عن تضامنه مع سكان إسطنبول عقب الزلازل المتتالية التي ضربت منطقتي سيليفري ظهر اليوم، متمنياً السلامة لجميع المواطنين.