بريطانيا ترسل 160 ألف قطعة عتاد عسكري إلى الكيان الصهيوني

أرسلت الحكومة البريطانية 160 ألف قطعة عتاد عسكري إلى الكيان الصهيوني رغم تجميد التراخيص لهذا السلاح.
كشفت صحيفة The Guardian البريطانية عن استمرار الحكومة البريطانية في إرسال آلاف قطع العتاد العسكري إلى الكيان الصهيوني، رغم إعلانها الرسمي عن تعليق تراخيص تصدير السلاح لهذا الكيان في سبتمبر 2024.
وبحسب الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة، نُفذت 14 عملية شحن عسكري منذ ذلك التاريخ، منها 13 عبر الجو وواحدة عبر البحر. وتشير الوثائق إلى أن الشحنة البحرية وحدها ضمت نحو 160 ألف قطعة من المعدات العسكرية.
وتضمنت الشحنات أجزاءً حساسة لطائرات الشبح الأمريكية من طراز F-35، والتي يستخدمها جيش الاحتلال في قصفه المتواصل على المدنيين في قطاع غزة. ووفق التقرير، فإن لندن بررت استمرار تصدير هذه الأجزاء بالقول إن وقفها قد يضر بـ"سلاسل الإمداد العالمية".
كما أفادت البيانات بأن 8,630 قطعة إضافية من الأسلحة المدرجة تحت تصنيفات "قنابل، ألغام، صواريخ وذخائر" قد أُرسلت إلى الكيان منذ فرض التجميد المزعوم، ما يُظهر تواطؤًا فعليًا رغم الخطاب الرسمي.
ويؤكد التقرير أن قرار تعليق التراخيص كان شكليًا ولم يُنفّذ فعليًا، الأمر الذي يفضح استمرار الدعم البريطاني غير المعلن للكيان الصهيوني، رغم تصاعد الإدانات الدولية للانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
من جهتهم، حذّر خبراء القانون الدولي من أن هذه الشحنات قد تُعدّ مشاركة غير مباشرة في جرائم حرب، مطالبين بفتح تحقيقات دولية بشأن دور الدول الداعمة عسكريًا للاحتلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هشام مهنّا: "غزة أصبحت جهنم على الأرض. البقاء على قيد الحياة أصبح معركة يومية"، وذلك بسبب حصار النظام الصهيوني المستمر منذ أشهر قد دفع سكان غزة إلى المجاعة.
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مطلعين قولهما: "إن بعثة قطرية بدأت البحث عن رفات رهائن أميركيين قُتلوا على يد تنظيم "داعش" في سوريا منذ عشر سنوات"، ما أحيا جهوداً قائمة منذ فترة طويلة لاستعادة رفاتهم.
انتقد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية السابق بالاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، الجمعة، الاتحاد الأوروبي بشدة لفشله في التصرف بشأن الحرب الصهيونية على غزة، مشيراً إلى أن نصف القنابل التي تسقط على غزة تأتي منا.
شددت منظمة أطباء بلا حدود على أن المستشفيات في غزة وصلت إلى حافة الإغلاق وأن خدمات الرعاية الصحية تواجه تعطلًا خطيرًا، ودعت إلى تقديم مساعدات دولية عاجلة.