اتهم رئيس تشيلي "بوريك" حكومة الاحتلال الصهيوني بالقيام بتطهير عرقي في قطاع غزة.

صرح رئيس تشيلي "غابريل بوريك" في منشور على منصة (إكس) أمس الأربعاء بأن الحكومة الصهيونية تقوم بتطهير عرقي في غزة، ووصل الأمر إلى حد أن آلاف الأطفال قد يموتون في الساعات القادمة لأن حكومة الاحتلال لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية.

وأضاف: "الذين يقومون بهذا ومن يغضون الطرف عنه، مجرمو حرب وستحاسبهم الإنسانية بطريقة أو بأخرى، وتمارس تشيلي الضغوط اللازمة على جميع المنابر لوضع حد لهذه الوحشية".

من جانبه، أدان وزير الخارجية التشيلي "ألبيرتو فان كلافرين" في منشور على (إكس) هجمات الجيش الصهيوني على غزة.

وتوجه كلافرين، بالنداء إلى المجتمع الدولي، قائلًا: "ندين الهجمات العشوائية الخطيرة والمتكررة التي تشنها القوات الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة واستمرار عرقلة المساعدات الإنسانية، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك فورًا لوقف هذه الوحشية".

وتواصل حكومة الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 آذار الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

وكان الاحتلال الصهيوني قد استأنف فجر 18 آذار 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب حكومة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود. (İLKHA)