استشهد مدير المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، د. مروان السلطان، وعدد آخر من الفلسطينيين ووقعت العديد من الإصابات بقصف للاحتلال استهدف محيط دوار 17 شمال غربي مدينة غزة، فيما أفادت مصادر طبية باستشهاد أكثر من 50 شخصاً بنيران وقصف الاحتلال منذ الفجر.

استشهد الطبيب "مروان السلطان"، مدير المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، اليوم الأربعاء، جراء قصف صهيوني استهدف منزله بمدينة غزة.

ونعت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان رسمي، الطبيب السلطان، معتبرة استهدافه "جريمة بشعة جديدة" تضاف إلى سلسلة الاعتداءات التي تطال الطواقم الطبية والإنسانية منذ بدء العدوان على القطاع.

وأوضحت أن الطبيب السلطان استشهد برفقة عدد من أفراد أسرته جراء قصف استهدف منزله بالقرب من مفترق الـ 17 غربي مدينة غزة.

وقالت الوزارة: "إن كل جريمة بحق الطواقم الطبية والإنسانية تؤكد على المنهجية الدموية والإصرار المسبق على استهدافهم المباشر والمتعمد".

وأكدت أن الطبيب السلطان كان رمزًا للتفاني والصمود والإخلاص في أصعب الظروف وأشد اللحظات التي عاشها شعبنا تحت العدوان المتواصل".

وكان الدكتور السلطان من أبرز الأطباء العاملين في شمال قطاع غزة، وأدى دورًا محوريًا في إدارة المستشفى الإندونيسي الذي شكّل خط الدفاع الأول في استقبال المصابين جراء الهجمات الإسرائيلية، خصوصًا خلال التصعيدات الأخيرة.

وتأتي هذه الجريمة في ظل استمرار استهداف المنظومة الصحية في قطاع غزة، التي تواجه انهيارًا حادًا نتيجة الحصار المستمر، وتدمير المستشفيات، واغتيال واستهداف الكوادر الطبية بشكل ممنهج، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف. (İLKHA)