هل يجوز استخدام لحم الأضحية في موائد المولد أو الزواج؟.. فتوى من اتحاد العلماء توضّح الحكم الشرعي خاصة حسب المذهب الشافعي

أجابت هيئة الفتوى في اتحاد العلماء عن سؤال حول حكم استخدام لحم الأضحية في موائد المولد أو حفلات الزواج، وأوضحت أن المذهب الشافعي يشترط توزيع اللحم على الفقراء نيئًا، ولا يُجزئ إطعامهم الطعام المطبوخ فقط، وبعد أداء هذا الواجب، يمكن استخدام ما تبقى من اللحم في الولائم والمناسبات المختلفة.
أصدرت هيئة الفتوى في اتحاد العلمء والمدارس الشرعية بيانًا شرعيًا ردًا على سؤال: "هل يجوز أن يُستخدم لحم الأضحية في موائد المولد أو الأعراس؟".
وجاء في الفتوى أن النبي محمد ﷺ أوصى بأن تُقسم الأضحية إلى ثلاثة أقسام:
واستشهدت الهيئة بحديث النبي ﷺ:
"كُلُوا، وَتَصَدَّقُوا، وَادَّخِرُوا"
(رواه مسلم والبخاري)
وبناءً على هذا، بيّنت الفتوى أن الأصل في الأضحية هو إدخال السرور على الفقراء من خلال التصدق بجزء منها نيئًا، لا مطبوخًا.
وبحسب المذهب الشافعي، لا يُعدّ إطعام الطعام المطبوخ كافيًا لتأدية هذا الواجب، بل يجب إعطاء الفقير اللحم نيئًا.
ومع ذلك، أكدت الهيئة أنه بعد إعطاء الفقير نصيبه النيء، يمكن استخدام ما تبقى من اللحم في مناسبات مثل المولد أو الولائم الزواجية، ويجوز تقديمه للأهل، الجيران، والأصدقاء.
وبهذا أوضحت الفتوى أن الجمع بين أداء الواجب الشرعي والاحتفال بالمناسبات الاجتماعية أمر ممكن، شريطة الالتزام بتوزيع نصيب الفقير كما هو مطلوب. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظمت "وقف عشاق النبي" في شانلي أورفا برنامج "حياة جميلة بالصلاة" الذي استمر قرابة أسبوعين بهدف غرس حب الصلاة في نفوس الأطفال وتعزيز وعيهم بأهميتها. الفعالية الختامية، التي أقيمت في حديقة الجمهورية، شهدت عروضاً قرآنية وإنشادية، فقرات شعرية ومسرحية للأطفال، بالإضافة إلى سحب جوائز، وسط مشاركة واسعة من الأهالي وأجواء إيمانية مميزة.
أطلق رئيس وقف محبي النبي، مولا بشير شمشك، برامج تعليم الصلاة المخصصة للأطفال من سن 7 إلى 10 سنوات، مؤكدًا أن هذه الدورات التي ستقام في عموم تركيا تهدف إلى ترسيخ قيمة الصلاة في نفوس الناشئة كركن أساسي من أركان الدين، ووسيلة للتربية الروحية والانضباط النفسي.
يصارع الآباء قلقين بين رغبتهم في تأهيل أطفالهم لعالم الذكاء الاصطناعي وخوفهم من تأثيراته السلبية غير المعروفة، ضرورة التوعية والتوازن تبرز لضمان استثمار آمن ومفيد لهذه التكنولوجيا في حياة الأطفال.
اختُتم في ديار بكر المخيم الصيفي الذي نظّمه اتحاد العلماء (İTTİHADUL ULEMA) لتلاميذ الصفين السابع والثامن الإعدادي، حيث شمل تعليمًا دينيًّا مكثفًا استمر شهرًا، وتُوّج بحفل ختامي تخلله توزيع الجوائز والشهادات.