أعلن وزير الثقافة والسياحة التركي، "محمد نوري أرسوي"، عن نجاح اختتام مؤتمر العصر الحجري الأول في شانلي أورفا، الذي شهد مشاركة واسعة من العلماء من مختلف أنحاء العالم.
أكد وزير الثقافة والسياحة التركي "محمد نوري أرسوي"، أن مؤتمر العصر الحجري، الذي استضافته شانلي أورفا، المدينة التي تحتضن آثارًا قديمة كبداية للحضارة البشرية في مواقع مثل "غوبكلي تبه" و"كارهان تبه"، قد اختتم بنجاح كبير.
وأوضح "أرسوي" أن المؤتمر، الذي عقد في الفترة ما بين 4 و8 نوفمبر، شهد مشاركة واسعة من أكثر من ألف عالم من 63 دولة مختلفة، حيث تم تقديم 687 بحثًا علميًا و62 ملصقًا حول ثراء الاثار المتنوعة العائدة لهذا العصر في أنحاء العالم.
وأشار الوزير "أرسوي" في تصريحاته إلى أهمية شانلي أورفا كمركز يضيء على تاريخ البشرية، معربًا عن شكره لجميع المشاركين والداعمين للمؤتمر الذي استضافته تركيا لأول مرة.
وقال أرسوي: "لقد شهدت شانلي أورفا بفخر هذا الحدث الذي يجمع لأول مرة عددًا كبيرًا من العلماء لدراسة ودعم فهم تاريخ الإنسانية الأقدم وبمشاركة 486 مؤسسة أكاديمية، أظهر هذا المؤتمر التنوع العميق للثقافات القديمةحول العالم، وكيف أسهمت هذه الثقافات في إثراء التراث الإنساني".
وأضاف أرسوي: "إن المؤتمر قدّم إسهامًا كبيرًا للأبحاث العلمية حول الحقبة الحجرية، ليس في تركيا فقط، بل أيضًا على مستوى العالم"، مؤكدًا على أن شانلي أورفا، بما تحويه من غنى ثقافي وتاريخي يمتد لآلاف السنين، ستستمر في أن تكون واحة تجمع للباحثين والمثقفين، ومصدرًا للإلهام لفهم أصول الحضارة الإنسانية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يعد الوجود العربي في تركيا أكبر من كونه هجرة بشرية فحسب، فقد أدت تلك الحركة لتبادل ثقافي وحوار وتثاقف أثمر بيئة خصبة في مجال النشر والأدب والترجمة والتواصل الأكاديمي والمعرفي، حيث تنفتح النوافذ المعرفيّة بالأسئلة، تلك التي تطل على فضاءات واسعة من الإجابات من أجل عالم ثقافي قادر على البناء الإنساني.
كانت ولا تزال مدينة القدس المقدسة، التي تعد رمزاً للمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، عبر تاريخها العريق مسرحاً دائماً للصراع بين الحق والباطل، واعتُبر أسر القدس تجسيداً لأسر الأمة الإسلامية، بينما تحررها يعد رمزاً لتحرر الأمة بأكملها.
يذكر التاريخ ويكتب في صفحاته عن العريف "حسن إغديرلي" والذي بقي ملازماً للمسجد للأقصى حتى وفاته عام 1982م؛ بأنه آخر حارس عثماني للمسجد الأقصى.