السعودية تسمح ببيع الكحول لأول مرة منذ 73 عامًا في إطار "رؤية 2030"

أعلنت المملكة العربية السعودية عن بدء السماح ببيع الكحول في نطاقات محددة وتحت رقابة مشددة، وذلك لأول مرة منذ عام 1952، ضمن خطوات واسعة يقودها ولي العهد محمد بن سلمان استعدادًا لاستضافة فعاليات عالمية كـ"إكسبو 2030" وكأس العالم 2034.
قررت السلطات السعودية في خطوة غير مسبوقة منذ أكثر من سبعة عقود، السماح ببيع الكحول بشكل محدود وتحت رقابة صارمة، في إطار إصلاحات "رؤية 2030" التي يقودها ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" بهدف تنويع الاقتصاد والانفتاح الثقافي.
وكان الحظر المفروض على الكحول في السعودية قد بدأ عام 1952 بعد حادثة أودت بحياة دبلوماسي بريطاني، على يد أحد أبناء الملك عبد العزيز تحت تأثير الكحول، ومنذ ذلك الحين ظل الحظر مطبقًا بشكل صارم في جميع أنحاء المملكة.
وبحسب الإعلان الرسمي، ستُتاح إمكانية بيع الكحول في مناطق محددة، أبرزها داخل مقرات البعثات الدبلوماسية وبعض المواقع الخاصة التي سيتم الترخيص لها.
وتشير التقارير إلى أن ما يقارب 600 موقع سيُسمح له بتقديم الكحول، على أن يتم البيع فقط للأشخاص المرخص لهم ووفق آليات رقابة صارمة.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من استعدادات المملكة لاستضافة إكسبو 2030 في الرياض، وكأس العالم لكرة القدم 2034، حيث من المتوقع أن تستقبل البلاد ملايين الزوار من مختلف الثقافات، ما دفعها إلى إدخال تعديلات على بعض القوانين الاجتماعية الصارمة.
ويُنظر إلى هذا التغيير باعتباره امتدادًا لسلسلة من الخطوات التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة، مثل السماح بقيادة النساء للسيارات، وافتتاح دور السينما، والتوسع في قطاعات الترفيه والسياحة..
وتأتي هذه التطورات كجزء من محاولة السعودية إعادة تشكيل توجهاتها، والانتقال من مجتمع محافظ إلى مركز سياحي منفتح. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعرب مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي "ماروش شيفتشوفيتش" عن قلق بروكسل من اقتراح الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على منتجات الاتحاد، مشددًا على ضرورة التوصل إلى اتفاق تجاري متوازن يخدم الطرفين ويقوم على الاحترام المتبادل لا التهديدات.
أعربت وزارة الخارجية التركية عن ترحيبها بالخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مؤخراً لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، واعتبرت أن هذه الإجراءات تُسهم في جهود تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد، مؤكدة دعمها لمشاريع التنمية الاقتصادية في سوريا.
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجموعة من القرارات الرئاسية لتسريع الاستثمارات في الطاقة النووية، تشمل إنشاء مفاعلات صغيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى جانب محطات ضخمة، بهدف مضاعفة الإنتاج أربع مرات وجعل الطاقة النووية المصدر الأساسي للطاقة في المستقبل.