نظم حزب الهدى بديار بكر اختتام فعاليات أسبوع الشباب تحت شعار "الشباب وقضية غزة: نمضي بقيمنا"، حيث أكدت الكلمات على أهمية دور الشباب في إحياء الأمة والدفاع عن القيم الإسلامية، مشيرين إلى دور الشباب في دعم المقاومة الفلسطينية وتأكيد الوحدة الإسلامية.
اختتمت فعاليات "أسبوع الشباب" التي نظمها حزب الهدى تحت شعار "الشباب وقضية غزة: نمضي بقيمنا" في منتزه نيروز بمنطقة باغلار في ديار بكر، وشملت الفعاليات عروضاً ثقافية وفنية وكلمات تشيد بدور الشباب في دعم الأمة.
وافتتح البرنامج بتلاوة القرآن الكريم بصوت "قرايل ديديوغلو"، تلاها كلمة رئيس شباب حزب الهدى، "مراد غوناي"، الذي تطرق إلى أهمية قضية المسجد الأقصى ودور الشباب في النهوض بالقيم الإسلامية.
وأوضح "غوناي" أن الحزب يعمل على بناء جيل شبابي واعٍ بقضايا الأمة ويعمل من أجل إحياء قيمها.
من جانبه، ألقى رئيس منصة قافلة الشهداء، "عمر تشيليك"، كلمة استعرض فيها أمثلة من حياة الصحابة والمرابطين في غزة، مشيداً بشجاعة وثبات الشباب المؤمن.
وقال: "كان أول من آمن بدعوة التوحيد هم الشباب الذين تميزوا بروح الإيمان والتضحية".
وقدم النائب عن حزب الهدى، "سيركان رمانلي"، كلمة أكد فيها على ضرورة أن يدرك الشباب دورهم في نصرة غزة وفلسطين، مشيراً إلى أن "فلسطين هي جرحنا النازف، وغزة ألمنا المستمر، وعلينا تعزيز الوحدة والأخوة في صفوف الأمة".
وفي الختام، دعا "رمانلي" إلى تعزيز الوعي الإسلامي بين الشباب، مؤكداً على أن الانتصار سيكون حليف الأمة ما دام الشباب يحملون مشعل الدفاع عن الحق ويعملون لأجله.
وختمت الفعالية بتوزيع الهدايا والأناشيد، مما أضفى جواً من الأمل والعزيمة بين المشاركين. . (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شدد البروفيسور د.أ. "أحمد آغراكشا" خلال ندوة حول "القدس وأبعادها الدينية والسياسية والثقافية"، على ضرورة تربية الأطفال بوعي قوي تجاه قضية القدس، مؤكداً على أهمية دور المجتمع في حماية المسجد الأقصى من المخاطر الصهيونية.
أعلن وقف "محبي النبي" عن إطلاق فعاليات نوفمبر "شهر الصحابة" تحت شعار "نجوم تضيء طريقنا" للتعريف بحياة الصحابة الكرام، مستعرضةً دورهم في نشر قيم الإسلام والعدل في زمن مليء بالتحديات.
اغتال جهاز الموساد الصهيوني في الـ 26 من تشرين الأول/ أكتوبر من عام 1995، مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الدكتور "فتحي الشقاقي"، ليخلد بذلك اسمه بين الشخصيات الرائدة في المقاومة الفلسطينية.