أعلن وقف "محبي النبي" عن إطلاق فعاليات نوفمبر "شهر الصحابة" تحت شعار "نجوم تضيء طريقنا" للتعريف بحياة الصحابة الكرام، مستعرضةً دورهم في نشر قيم الإسلام والعدل في زمن مليء بالتحديات.
أعلن وقف "محبو النبي" عن سلسلة فعالياتٍ تحمل شعار "نجوم تضيء طريقنا"، تُقام خلال شهر نوفمبر، الذي اعتُبر "شهر الصحابة" بهدف التعريف بحياة الصحابة الكرام ومواقفهم البطولية، في سبيل نشر الدين وتطبيق العدل.
وفي تصريحاتٍ لرئيس الوقف، الملا "بشير شميشك"، أكّد على أهمية استحضار سير الصحابة في ظل الظروف الحالية، واعتبر أن البشرية في أمسّ الحاجة اليوم إلى استلهام قدوة الصحابة في إحياء قيم الحرية والعدل والإصلاح.
وأشار إلى أن الصحابة قد استطاعوا، في فترة وجيزة، أن يتحولوا إلى نماذج للإنسانية العادلة، محققين إنجازات فريدة في التاريخ الإسلامي.
وأضاف "شميشك" أن الصحابة الكرام جسدوا فعليًّا الوعد الإلهي: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"، معتبرًا أن العالم الإسلامي اليوم مدعوٌّ للعودة إلى هذا النموذج الأصيل الذي أسسّه الصحابة بإيمانهم وتضحياتهم.
وأشار شميشك إلى أنّ الاعتداءات المتزايدة من قِبل الكيان الصهيوني على المقدسات الإسلامية تجعل من الضروري إعادة إحياء نماذج الصحابة كمرشدين للأمة، لافتًا إلى أن ممارسات القوى الصليبية والصهيونية لإفساد الشباب وتدمير الأجيال تواجهها وقف محبو النبي عبر التوعية والعودة إلى أخلاق وقيم الصحابة.
وأكد في ختام حديثه أن الوقف تهدف من خلال هذه البرامج إلى ترسيخ فهم حياة الصحابة بين الأجيال، إذ ترى أن قصص الصحابة تمثّل أملًا للخروج من الظلمات في عصرنا الحالي، وأنّ الأمة الإسلامية وخاصة المناطق المنكوبة في غزة ولبنان، تحتاج اليوم إلى روح الصحابة أكثر من أي وقتٍ مضى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظمت جامعة دجلة بالتعاون مع نادي "الشباب الواعي" ندوة بعنوان "غزة في سياق الوعي التاريخي" تناولت محطات تاريخية لمدينة غزة والصراع المستمر مع الصهيونية، إضافةً إلى دعوات للتكاتف الإسلامي ضد الاحتلال.
شدد البروفيسور د.أ. "أحمد آغراكشا" خلال ندوة حول "القدس وأبعادها الدينية والسياسية والثقافية"، على ضرورة تربية الأطفال بوعي قوي تجاه قضية القدس، مؤكداً على أهمية دور المجتمع في حماية المسجد الأقصى من المخاطر الصهيونية.
اغتال جهاز الموساد الصهيوني في الـ 26 من تشرين الأول/ أكتوبر من عام 1995، مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الدكتور "فتحي الشقاقي"، ليخلد بذلك اسمه بين الشخصيات الرائدة في المقاومة الفلسطينية.