أكد رئيس اتحاد العلماء "إتحاد العلماء – İTTİHADUL ULEMA"، الملا "أنور كليج أصلان" خلال مشاركته في فعالية "المولد النبوي" التي نظمها وقف محبي النبي ﷺ في ديار بكر تحت شعار "قائد المقاومة النبي محمد ﷺ"، ، على أهمية توحيد صفوف الأمة الإسلامية لمواجهة العدو الصهيوني، مشددًا على أن النصر قادم بإذن الله بفضل صبر المجاهدين ومقاومتهم.

شارك رئيس اتحاد العلماء "إتحاد العلماء – İTTİHADUL ULEMA"، الملا "أنور كليج أصلان"، في فعالية المولد النبوي التي نظمها وقف محبي النبي ﷺ في مدينة ديار بكر التركية، تحت عنوان "قائد المقاومة النبي محمد ﷺ"، والتي أقيمت في ساحة مهرجان نيوروز.

وفي كلمته خلال الفعالية، شدد الملا "كليج أصلان" على أن الهدف من تنظيم مثل هذه الفعاليات هو جمع المسلمين على خطى القرآن والسنة، وغرس الوعي المقاوم في وجه العدو الصهيوني، حيث قال:
"إن هذه الفعالية تستضيف ضيوفًا من أفغانستان، العراق، إيران، أوروبا والعديد من البلدان الإسلامية، بهدف دعم وحدة الأمة الإسلامية والوقوف صفًا واحدًا في وجه الكفر واليهود والصهاينة."

وأضاف: "اليوم، من يقتل الأطفال والنساء والمرضى في فلسطين هم اليهود، رسالتنا في هذا اللقاء هي تنبيه الناس إلى عدم اتباع هؤلاء الظالمين، ومن فضل الله، جاء المسلمون من شتى بقاع الأرض ليشاركوا في هذه الفعالية، وليؤكدوا على وقوفهم مع قضية فلسطين."

وحول مقاومة أهل غزة، قال:
"رغم الظلم والسجن والقتل، فإن أهل فلسطين لا يتخلون عن قضيتهم، بينما تدعم أمريكا، فرنسا، بريطانيا وألمانيا الاحتلال الصهيوني  بأضخم الأسلحة، يصمد مجاهدو غزة بأسلحتهم البدائية منذ ما يقرب من عامين، وبإذن الله، سيكون النصر حليف المسلمين. فالله سينصرهم بصبرهم."

كما دعا المسلمين إلى مقاومة الصهيونية، وعدم الوقوع في فخ المؤامرات الغربية، قائلاً:
"علينا أن نتوحد ضد دولة الاحتلال والنصارى واليهود، ونتحمل مسؤولية حمل راية القرآن وعدم الانجرار وراء مخططاتهم."

وختم الملا كليج أصلان حديثه بقوله:
"رسالتنا من هنا أن النبي محمد ﷺ هو قائد دعوة الإسلام، لقد بدأ هذا الطريق بنفسه، وجاهد اليهود والنصارى، وأسّس مجتمعًا في المدينة أقام دولة الإسلام وفتح العالم، واليوم، سيعود المسلمون إلى الصدارة، وسنسترد ما سُلب منا، والنصر، بلا شك، للمسلمين." (İLKHA)