د.أسامة فتحي أبو بكر: على المسلمين حماية القرآن عمليًا بأن يطبقوا ما فيه في حياتهم

قال عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "د. أسامة فتحي أبو بكر" في الرسالة التي بعث بها إلى مسيرة "الاحترام للقرآن" التي أقيمت في ديار بكر: "إنّه من الناحية العملية، فإن تطبيق القرآن في حياتنا هو العمل وفقًا للقرآن في كل جانب من جوانب حياتنا، وهذا هو أفضل إجابة عملية لمن يريدون إلحاق الإساءة بالقرآن".
نظّم وقف محبي النبي ﷺ مسيرة "الاحترام للقرآن" في ساحة المحطة بولاية ديار بكر؛ للتنديد بالاعتداءات على المقدسات الإسلامية، خاصة في دول أوروبية مثل السويد والدنمارك وهولندا.
وقد أرسل عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "د.أسامة فتحي أبو بكر" رسالة عبر مقطع فيديو تمّ عرضها في المسيرة.
حيث لفت "أبو بكر" الذي بدأ رسالته بالبسملة والثناء، الانتباه إلى حقيقة أنّ القرآن الكريم هو دستور هذه الأمة آخر كتب الله السماوية التي أنزلها لأهل الأرض، وهو أعظم دستور حضاري ومشروع إيماني نفديه بأرواحنا ونعتبره من أساسيات حياتنا.
كما أعرب "أبو بكر" عن أنّ المسلمين يعتبرون القرآن هو أقدس شيء عندهم، وقال: "لذلك ينبغي أن نحافظ على القرآن بمحافظة عملية، بأن نطبق القرآن في حياتنا، وأن نعمل بما جاء به القرآن في تجارتنا وفي بيوتنا وفي مساجدنا وفي كل شؤون حياتنا، فهذا هو الرد العملي على من يريد أن يسيء للقرآن".
"أيّها الغرب لا تصطدموا مع كلام لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله"
وتابع "أبو بكر" قائلًا: "إنّ من يسيء للقرآن فهو يسيء لنفسه؛ لأنّ هذا القرآن كتاب عظيم حضاري، ورسالتنا إلى الغرب جميعًا هي أن كونوا عقلاء؛ لأنّ الإنسان العاقل لا يصطدم مع أمة تزيد عن ملياري إنسان، ولا يصطدم مع كلام لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله، فالقرآن الكريم هو نقطة ضوء في هذه الدنيا، ولذلك تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، وهذا مشروع نريده أن يُطرح للناس، ونريدهم أن يسمعوا ما في القرآن، فيا أيها الغرب ويا أيها الشرق اسمعوا للقرآن وتعلموا منه، ولنجلس سوية نتشارك هذا العلم وهذه الحضارة، عسى أن يكون فيما بيننا حياة كريمة لا صدام ولا قتال ولا وصول إلى مرحلة لا رجعة بعدها". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط االأستاذ عبد الله أصلان الضوء على المأساة الإنسانية في غزة، معتبراً أن العالم أصبح مجرد متفرج على الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء، داعياً إلى ضرورة مواجهة هذه الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها، كما ويؤكد أن غزة رغم الألم، ستظل صامدة، بينما الإنسانية هي الخاسر الأكبر.
يحذر الأستاذ محمد كوكطاش من لقاء ترامب، مؤكدًا أنه لن يُفضي إلى أي نتائج إيجابية بل سيعزز السياسات الصهيونية ويزيد من التدهور، وكما يُوصي الرئيس أردوغان بتجنب اللقاء، محذرًا من تأثيره السلبي.
أكد الأستاذ نشأت توتار على أهمية الخلافة وأن غياب الخليفة منذ أكثر من قرن تسبب في تفكك الأمة الإسلامية، كما شدد على ضرورة إحيائها لإعادة الوحدة والعدالة للأمة.
ينبّه الأستاذ محمد كوكطاش إلى أن مقاومة الاحتلال لا تشترط توازن القوى، بل يكفي الإعداد بما هو متاح وعدالة القضية.