13 oC 
Güneşli
قال أحد قادة جماعة الإخوان المسلمون "د.طلعت فهمي" بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين على إعدام الشهيد "سيد قطب" رحمه الله: "لقد أثّر فكر "سيد قطب" في العالم الإسلامي بأجمعه، وكان لمؤلفاته الذيوع والانتشار؛ لأنّه كتب مؤلفاته مرة بمِداد العالم، ومرة بدماء الشهيد".
في لقاء أجرته وكالة إيلكا للأنباء على هامش برنامج ندوة "سيد قطب وتأثيره على الفكر الإسلامي المعاصر"، تحدّث أحد قادة جماعة الإخوان المسلمون "د.طلعت فهمي" عن الشهيد "سيد قطب" قائلًا:
"إنّه في الذكرى السابعة والخمسين لإعدام شهيد الإسلام الشيخ "سيد قطب" رحمه الله، قمنا بهذه الفاعلية للتذكير بهذا الرجل العظيم الذي قال: ’’إنّ الشهيد من شهد أنّ شرعة الله أغنى من حياته‘‘، فقدّم الرجل حياته فداء للإسلام وللمسلمين، ورفض أن يسترحم الظالمين، ورفض أن يتقلّد المناصب الوزارية، وكان يقول: ’’أنا لا أخضع لأهواء المسؤولين، وإنّ أصبع السبابة التي تشهد لله بالتوحيد في الصلاة تأبى أن تكتب كلمة تأييد لظالم أو فاسق‘‘ فهذا هو "سيد قطب" رحمه الله".
"الإسلام منهاج حياة"
وتابع "د.طلعت فهمي" قائلًا: "نحن هنا اليوم لنقول للناس جميعًا هذا هو "سيد قطب" الذي قال: ’’لا إله إلا الله منهج حياة، وأنّ الإسلام منهاج للحياة‘‘، والذي قال: ’’نحو مجتمع إسلامي‘‘، والذي تحدّث عن هذا الدين، وتحدّث عن المستقبل لهذا الدين، وأثّر تفكيره في العالم الاسلامي بأجمعه، وكان لمؤلفاته الذيوع والانتشار؛ لأنّه كتب مؤلفاته مرة بمِداد العالم، ومرة بدماء الشهيد".
المحور الاساسي في فكر "سيد قطب"
كما ذكر "د. طلعت فهمي" أنّ المحور الأساسي في فكر "سيد قطب"، أنّه أحيا الإسلام في نفوس العالم من جديد، وأنّه قال لهم: ’’إنّ الإسلام دين شامل ينتظم فيه مظاهر الحياة جميعًا‘‘، وأنّكم أيّها المسلمون أصحاب رسالة، وأنتم أصحاب دعوة، ونبيكم صلى الله عليه وسلم خاطبه ربه منذ بداية الدعوة فقال تعالى: ((وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين))، فأنتم مدعوون لهداية العالم، وأنتم مدعوون لتقديم الإسلام من جديد للبشرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط االأستاذ عبد الله أصلان الضوء على المأساة الإنسانية في غزة، معتبراً أن العالم أصبح مجرد متفرج على الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء، داعياً إلى ضرورة مواجهة هذه الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها، كما ويؤكد أن غزة رغم الألم، ستظل صامدة، بينما الإنسانية هي الخاسر الأكبر.
يحذر الأستاذ محمد كوكطاش من لقاء ترامب، مؤكدًا أنه لن يُفضي إلى أي نتائج إيجابية بل سيعزز السياسات الصهيونية ويزيد من التدهور، وكما يُوصي الرئيس أردوغان بتجنب اللقاء، محذرًا من تأثيره السلبي.
أكد الأستاذ نشأت توتار على أهمية الخلافة وأن غياب الخليفة منذ أكثر من قرن تسبب في تفكك الأمة الإسلامية، كما شدد على ضرورة إحيائها لإعادة الوحدة والعدالة للأمة.
ينبّه الأستاذ محمد كوكطاش إلى أن مقاومة الاحتلال لا تشترط توازن القوى، بل يكفي الإعداد بما هو متاح وعدالة القضية.
